الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
أعلنت، الجمعة، المجموعة القطرية "أوريدو" عن سحبها لعرض شراء حصة "فيفاندي" في شركة "اتصالات المغرب" المغربية، وذلك بالتزامن مع إعلان المجموعة الفرنسية "فيفاندي" عن رفع حجم مساهمة إجرائها في رأس مال "اتصالات المغرب" و"كازانت" المغربيتين، وتسجيل تراجع طفيف في بورصة باريس، وبخروج الشركة القطرية "أوريدو"
من سباق المنافسة، بعدما خرجت منه من قبل الشركة الكورية الجنوبية "اتصالات كوريا" وMTN في جنوب أفريقيا، تبقى الشركة الإماراتية "اتصالات" الوحيدة التي قدمت رسميًا عرضًا لشراء حصة الفرنسيين في "اتصالات المغرب"، فيما رصدت"أوريدو" مبلغًا مهمًا لإتمام الصفقة في حال الحصول عليها، لكن إعلانها الانسحاب من المنافسة، يجعل الإمارتين الأقرب للاستحواذ على الصفقة.
هذا وقد خرج الجمع الاستثنائي للشركة الإماراتية "اتصالات" بقرار الموافقة على أخد قرض للاستحواذ على حصة المجموعة الفرنسية "فيفاندي" في اتصالات المغرب والبالغة 53 في المائة.
وأفاد بيان للشركة الإماراتية حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن المساهمين وافقوا على التوصية التي أصدرها مجلس الإدارة بالاستعانة بقرض يفوق رأسمال الشركة.
وكانت "فيفاندي" قد وضعت "اتصالات المغرب" في لائحة الشركات التي تعتزم المجموعة الفرنسية تفويتها، وتأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من SFR و"كنال بلوس" و"يونفرسال"، وBlizzard" Activision"، وتأتي GVT البرازيلية في المؤخرة.
ويرى مراقبون، أن المغرب يفضل تفويت حصة "الفرنسيين في "اتصالات المغرب" للإماراتيين، وذلك بالعودة لطبيعة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين، إضافة إلى الفتور في العلاقات بين المغرب وقطر.
وفي تطور لاحق، أفاد بيان للمجموعة الفرنسية، نقله عنها مجلس أخلاقيات القيم المنقولة (مجلس يعمل على تنظيم أسواق الرساميل)، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، أن "فيفاندي" أشرت على رفع حجم مساهمة الأجراء في رأس مال فروعها في المغرب.