مراكش ـ سعاد المدراع
تشهد مدينة مراكش المغربية، انتشارًا كبيرًا للمهاجرين الأفارقة المنحدرين من السنغال ومالي والنيجر، الذين يتاجرون في تجارة الهواتف والملابس التي لا يعرف مصدرها، والأعشاب والدهون التي تشكل خطرًا على صحة المراكشيين، في ظل غياب تام للمراقبة الصحية من طرف السلطات الصحية والمحلية ويرتكز نشاط هؤلاء الأفارقة المنتمون إلى القارة السمراء، على بيع منتجاتهم فوق الأرصفة في المناطق العمومية
والأحياء الشعبية, وبخاصة شارع البرانس بالقرب من جامع ألفنا، وفي الحي الراقي جليز، تحت أشعة الشمس المحرقة, أو بالقرب من أماكن لا توجد فيها أدنى شروط السلامة التي تحافظ على جودة هذه المواد، مما قد يسبب انعكاسات على الأعشاب والعقاقير, التي يبقى تاريخ صلاحيتها مجهولاً، ومن المحتمل أن يكون مزيفًا ورصد "المغرب اليوم" نشاط هؤلاء الباعة الذي يصطلح عليهم لقب "الأفارقة"، بداية من طريقة استقطابهم للمارة ودعوتهم إلى تجريب منتجاتهم،