الجزائر – خالد علواش
الجزائر – خالد علواش وصف محافظ بنك الجزائر، محمد لكصاسي، الوضع المالي للجزائر بـ "المريح" وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، رغم تسجيل عجز طفيف في ميزان المدفوعات، بينما تراجعت نسبة التضخم كمعدل سنوي بـ6.59% نهاية تموز/يوليو الماضي، مقابل 7.29% خلال الفترة ذاتها من العام 2012، حسب أرقام بنك الجزائر. وأكد لكصاسي، الأربعاء، أنه "بفضل احتياطات صرف بلغت 189.75 مليار دولار في نهاية حزيران/يونيو الماضي، ودين خارجي بلغ 3.43 مليار دولار فقط، وتوفير مالي للخزينة فاق 6.002 مليار دينار جزائري، يبقى الوضع المالي للجزائر مريحًا". وأوضح محافظ بنك الجزائر، لدى تقديم بيان صحافي عن الوضع المالي للنصف الأول من العام الجاري، أن "احتياطات الصرف دون احتساب الذهب تراجعت بحوالي 1 مليار دولار، مقارنة مع نهاية العام 2012، حيث بلغت 190.66 مليار دولار، وبقيت على حالها تقريبًا مقارنة مع نهاية الفصل الأول لهذا العام". وأوضح البيان، أن "الحساب الجاري لميزان المدفوعات الخارجية شهد عجزًا بـ1.2 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو الماضي، مقابل فائض بـ10 مليارات دولار، خلال النصف الأول للعام 2012، ورغم أنه كان من الممكن اعتبار هذا العجز بمثابة صدمة لميزان المدفوعات الخارجية في العام 2013 إلا أنه يبقى نسبيًّا بالنظر إلى استقرار الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصافية، وتحسين رصيد رأس المال". وأضاف، أن "هذين العنصرين الأخيرين ساهما في تعزيز الرصيد الإجمالي لميزان المدفوعات، والذي سجل عجزًا طفيفًا بـ150 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري"، مشيرًا إلى أن "الستة أشهر الأولى للسنة شهدت ظاهرة جلية لتقليص التضخم، على الرغم من أن أسعار المواد الغذائية استمرت في الارتفاع".