وجدة – هناء امهني
وقفت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان فاطنة الكحيل، على وضعية الدور المهددة بالانهيار أو الفياضانات، وتقديم برنامج الحكومة في محاربة دور الصفيح وبرنامج التأهيل الحضري، وتعبئة العقار العمومي لإنعاش السكن الاجتماعي في مدن جهة الشرق، حيث بدأت بمدينة وجدة وتلتها جرادة وجرسيف وبركان، ثم تاوريرت.
وزارت كاتبة الدولة، رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، ومديرة الإسكان إضافة إلى بعض رؤساء المصالح اللاممركزة في الجهة، المدينة العتيقة لوجدة، وكذا الدور المتواجدة على ضفاف واد الناشف وإسلي، وذلك في سياق البرامج التي تعنى بالدور المهددة بالفيضانات أو الآيلة للسقوط.
وقالت لكحيل في اجتماع تشاوري، انعقد في مقر ولاية جهة الشرق، بحضور الوالي ورؤساء المجالس الترابية، ومديري الوزارة ومديري الخدمات الإقليميين والمحليين، إن عمالة وجدة أنجاد" شهدت في السنوات الأخيرة إنجاز العديد من الورش الخاصة بالتأهيل الحضري وإعادة الهيكلة وتعزيز البنيات التحتية، تطلبت استثمارات ضخمة مكنت من تحسين مشهدها الحضري.
وأضافت أنه في إطار مواصلة هذه الجهود وتعزيزها، تعرف العمالة حاليًا انطلاق العديد من الورش والبرامج التكميلية، والتي تقدر التكلفة الإجمالية لإنجازها بـ 704 ملايين درهم، يساهم فيها قطاع الإسكان وسياسة المدينة بقيمة 245,43 مليون درهم، بنسبة 35 في المائة.
وأشارت إلى أن هذا الغلاف المالي يتوزع على 156 مليون درهم لبرنامج التأهيل الحضري للمدينة، و56 مليون درهم لبرنامج إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز في المدينة، و33,43 مليون درهم لبرنامج إعادة إسكان قاطني الدور الآيلة للسقوط أو المهددة بالفيضانات، وفق تعبيرها.