الرباط-المغرب اليوم
بمُشاركة عدد من التّعاونيات المحلّية والوطنية، ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصّيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجمعة، حفلَ افتتاح "أيام الذوق والتذوق بتازة"، تحت شعار "المنتجات المجالية رافعة للتنمية المحلية"، الذي تنظّمه المديرية الجهوية للفلاحة لفاس مكناس إلى غاية 15 يوليوز الجاري.
المعرض الوطني، الذي يمتدُّ على مساحة 700 متر مربع، ويضم 45 رواقاً، بالإضافة إلى مساحة لإعداد وعرض الأطباق التي يتم إعدادها من المنتجات المجالية المعروفة في تازة، كان وجهة لعدد من ممثلي التعاونيات الجهوية والوطنية لعرض منتجاتهم، خاصة الزيوت الطبيعية الخالصة ومستحضرات التجميل والنباتات المجففة والعسل والكسكس وأركان.
وتضمّ أروقة المعرض عارضين من مختلف التعاونيات والمنظمات المهنية المنتجة للمنتجات المجالية على المستوى الوطني. وتتنوع المنتجات المعروضة بين النباتات العطرية والطبية وأشكالها المختلفة التي تم تثمينها. وسيشهدُ المعرض تنظيم يوم عالمي تحت شعار "المنتجات المجالية رافعة للتنمية المحلية"، سينشطه خبراء وممثلون عن وزارة الفلاحة، وسيناقش الأسئلة المتعلقة بالإدارة المستدامة وتسويق المنتجات المجالية.
إقرأ أيضا:
أخنوش يتفقّد مشاريع زراعية في تازة لمحاربة الفوارق الاجتماعية
وفي السّياق ذاته، قال وزير الفلاحة والصّيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إنّ "المغرب يسهر على تشجيع منتجاته الطبيعية، خاصة فيما يتعلّق بالأعشاب، حيث نحتل الرتبة 12 عالمياً، وننتج 52 ألف طن سنوياً و5 آلاف طن من الزيوت الأساسية؛ التي توجه إلى الأسواق الدولية"، مؤكداً أن "الملك محمد السادس يولي أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي".
وأشارَ إسماعيل آيت سي احمد، وهو رئيس تعاونية "روح النّبتة" بقلعة مكونة، إلى أنّ هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الفلاحة بمدينة تازة، "سيسهمُ لا محالة في التعريف بالمنتجات المحلية لتكتسي أبعاداً وطنية وعالمية، خاصة أنه يعرضُ زيوتاً طبيعية خالصة ومنتجات طبية وعطرية لا تجد طريقها إلى التسويق الفعّال في الأسواق الوطنية".
فيما ثمنت حليمة عزوزي، رئيس تعاونية "الكرم" النسائية، التي تعرضُ منتوج الكسكس الطبيعي، فكرة المعرض، الذي سيمكن الفلاحين من استعراض منتجاتهم الطبيعية بطريقة مهنية واحترافية، واصفة الأجواء بـ"الجميلة وفي مستوى التطلعات".
وأضافت عزوزي، التي تكبّدت عناء السفر إلى تازة من إقليم الحاجب، أنها تفتخرُ بمنتوجها المتمثل في الكسكس البلدي التقليدي، الذي يصنعُ من "الزميطة" والذرة. وزادتْ قائلة: "أفتخر بهذه المنتجات وأريد أن أصلَ بها إلى الأسواق الدولية حتى أحقّق مردوداً ودخلاً جيدا".
من جانبه، قال أيوب الزيتوني، عن تعاونية "دمنات للمنتجات الغابوية"، إن المعرض يفتح أبوابه للمنتجات المغربية ويدعم الفلاحين الصغار لما يوفره لهم من فرص الاستعراض والاستكشاف، مشيراً إلى أنّ تخصصه "يكمن في تسمين المنتجات الغابوية مثل الخروب والزعتر، إذ استخرجنا من نبتة الخروب، مثلاً، مجموعة من المنتجات مثل قهوة الخروب الطبيعية و"سيرو" الخروب الذي يعالجُ أمراض القرحة والمعدة".
قد يهمك أيضا:
أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة "الحمامة" ويرد على الشائعات
أخنوش يجري زيارة ميدانية لتفقد برامج ومشاريع التنمية الزراعية