مراكش - ثورية أيشرم
اهتزت أرجاء المجلس الجماعي لمدينة مراكش على إثر الواقعة التي خلّفت صدمة قوية للعمدة محمد العربي بلقايد، وذلك بعد اكتشافه أن مالية المجلس للمدينة تعاني عجزًا وصل إلى 15 مليار سنتيم وهو الأمر الذي يعكس ما كانت تروجه العمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري في الحملات الانتخابية على أنها تمكنت من تأمين الفائض المالي بقيمة 12 مليار سنتيم.
وأكد مصدر إلى "المغرب اليوم"، أن العمدة بلقايد كان يتمنى اعتماد الفائض الوهمي في تطوير مختلف الخدمات والمصالح التي تهم المدينة الحمراء من إنارة عمومية والاستثمار في المساحات الخضراء وإعادة تأهيل مجموعة من الأحياء التي تعاني التهميش والإقصاء إضافة إلى رغبته في عصرنة الملحقات الإدارية، إلا أنه يعيش حالة صدمة قوية بعد اكتشافه الواقع المر وأن المالية تعاني عجزًا رهيبًا.
وأضاف نفس المصدر، أن السبب في هذا الحجز الذي تعانيه المالية هو تراكم الديون وارتفاع مستوى القروض التي تم نهج سياسة اقتراضها دون نجاعة تدبيرية حيث وصلت فوائدها إلى 13 مليار سنتيم سنويًا هذا فضلًا عن الدين الأصلي الذي يكاد يبلغ 8 مليار سنتيم، وهي الأزمة التي اكتشفها العمدة بلقايد ووجد نفسه أمام صدمة كبيرة.