أغلقت معظم الأسهم بالشرق الأوسط على ارتفاع يوم الاثنين، تمشيا مع المعنويات الإيجابية بالأسواق العالمية التي ارتفعت بفعل التباطؤ في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا وحالات الإصابة الجديدة به.

وصعد المؤشر القياسي للبورصة السعودية 1.6 بالمئة، مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمئة وزيادة سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.4 بالمئة.وصرح مفاوض روسي كبير في مجال النفط يوم الاثنين أن السعودية وروسيا ”قريبتان جدا“ من اتفاق لخفض إنتاج الخام من أجل تقليص تخمة المعروض بالسوق العالمية.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى مصدرة للنفط للمساعدة على جلب الاستقرار إلى أسواق الخام العالمية، وإن اجتماعا لتحالف أوبك+ لبحث تخفيضات الإنتاج إنما تأجل لأسباب فنية.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 2.6 بالمئة إذ أغلقت جميع أسهمه على ارتفاع بما في ذلك سهم بنك قطر الدولي الإسلامي الذي قفز 5.3 بالمئة، وفي دبي، أغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.6 بالمئة بمساعدة قفزة لسهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 4.7 بالمئة.

قالت إعمار العقارية والشركة الوطنية للتبريد المركزي يوم الاثنين إن المجموعة باعت حصة 80 بالمئة في أنشطتها للتبريد بمنطقة وسط مدينة دبي إلى شركة تبريد مقابل 2.48 مليار درهم (675.2 مليون دولار). وارتفع سهم تبريد واحدا بالمئة.

لكن مكاسب المؤشر قلصتها خسائر لسهم بنك دبي الإسلامي الذي هبط 4.7 بالمئة بعد يوم من إعلان البنك عن انكشاف على شركة إن.إم.سي هيلث المتعثرة يبلغ 425 مليون دولار بينما يبلغ انكشاف بنك نور التابع له على الشركة 116 مليون دولار.

وصعد مؤشر بورصة أبوظبي 1.3 بالمئة مدعوما بزيادة 3.5 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري، ولديه انكشاف يبلغ 981 مليون دولار على إن.إم.سي هيلث، خمسة بالمئة.وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية على ارتفاع بنسبة واحد بالمئة، وصعد سهم البنك التجاري الدولي 2.1 بالمئة، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين كانوا مشتريا صافيا للأسهم.

قد يهمك أيضًا:

عدم تسجيل إصابات محلية بـ"كورونا" في الصين والحالات "المستوردة" تقلقها

أسواق المال العالمية تصدر قرارات استثنائية للحد من انتشار "كورونا"