الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
عاد موضوع دخول التمور الإسرائيلية إلى المغرب إلى الواجهة من جديد، عقب نشر نشطاء "حركة مقاطعة إسرائيل" لائحة تتضمن اسم 20 صنف من التمور القادمة من إسرائيل والتي تباع في المغرب على أساس أنها قادمة من بلدان أخرى، بغية تمويل المستهلك المغربي.
وتخوض "حركة مقاطعة إسرائيل" حملة لمقاطعة التمور الإسرائيلية من خلال نشر أسماء العلامات التجارية لهذه التمور والبلدان التي تمر منها.
ووصلت صادرات إسرائيل إلى المغرب إلى أكثر من 39 مليون دولار أميركي، حسب معطيات واردة في بيانات منظمة الأمم المتحدة. وبلغت واردات المغرب من تل أبيب إلى 39.65 مليون دولار، حيث تلجأ إسرائيل إلى التعامل مع المغرب من خلال شركات أوروبية من جنسيات أخرى، في ظل عدم وجود علاقات اقتصادية رسمية مع المغرب.
وحسب نفس المعطيات، فإن صادرات إسرائيل إلى المغرب تتأثر بشكل سلبي عند حدوث أي اعتداء في الأراضي الفلسطينية، حيث انخفضت المعاملات في 2010 بشكل كبير وارتفعت بشكل واضح في 2013.
وقال المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، إن حجم الواردات للمغرب سجل زيادة بنسبة قاربت 29 في المائة، بعدما ارتفعت إلى 6 ملايين دولار في 10أشهر الأولى خلال تلك الفترة، مقابل 4.6 ملايين دولار في نفس الفترة من العام السابق، وكانت المبادلات المغربية الإسرائيلية قد سجلت في سنة 2013 أعلى مستوياتها على الإطلاق، والتي بلغت 60.7 مليون دولار. وتظهر المعطيات ذاتها تنوعا كبيرا في المواد والسلع التي تدخل المغرب قادمة من إسرائيل، إذ يستورد المغرب من إسرائيل مواد التسميد، والصلب، والآلات، والمواد الكيماوية ومواد متنوعة أخرى.
قد يهمك ايضا: