الرباط - المغرب اليوم
تفقد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حمزة حجار، الخميس، المشروع الكبير الجاري تنفيذه على ضفاف نهر أبي رقراق، الذي يفصل العاصمة المغربية الرباط عن مدينة سلا المجاورة لها واستمع إلى شرح وتوضيح من الأُطر القيادية في مؤسسة "ماريتا كروب" المشرفة على إنجاز المشروع، الذي سيمتد على 160 ألف متر مربع مغطاة.
ويضم المشروع مركزًا ضخمًا للأعمال، ومركبات سياحية، وفنادق ومطاعم، وإقامات وفضاءات للترفيه، ومصحات وعيادات طبية. وحظي هذا المشروع الذي انطلقت أعمال إنجازه منذ شهور، بدعم ومساهمة في التمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وهي أول تجربة شراكة للبنك مع إحدى منشآت القطاع الخاص في المغرب. ويتميّز المشروع بهندسته التي تقوم على التجديد والإبداع، مع المحافظة في الوقت ذاته على الطابع الأصيل الذي يميز المعمار المغربي الأصيل، الذي ظل يستلهم الخصائص الأندلسية في فن العمارة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المشروع الذي اطلع رئيس البنك الإسلامي للتنمية على تصاميمه وورش الأعمال الحالية، يستجيب لمعايير البيئة السليمة ومتطلبات الحفاظ عليها. ووفق التوقعات المعلنة رسميًا من جانب المؤسسة المشرفة على التنفيذ، ويُنتظر أن تكتمل الأعمال في هذا المشروع بنهاية عام 2019. ويقول المهندسون الذين واكبوا مراحل التخطيط لهذا المشروع العمراني والترفيهي، إنه سيضفي لمسة جمالية وعمرانية جديدة على الضفة الأخرى للعاصمة المغربية، الرباط، خصوصًا أنه سيجاور مشاريع إنمائية كبرى أخرى، في إطار التوجه الرامي إلى إعطاء صورة جديدة لعاصمة المغرب، كمدينة للثقافة والتنوير. يُشار إلى أن رئيس الحكومة المغربية المكلف سعد الدين العثماني، استقبل في وقت سابق، الدكتور حجار، في حضور لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وذلك في مقر رئاسة الحكومة المغربية في الرباط.