الرباط - عمار شيخي
أكد نائب رئيس جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي إدريس التازي، أنّ وفدًا يابانيًا يزور حاليًا مدينة طنجة، للاطلاع على مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في جهة طنجة تطوان.
وأوضح التازي أنّه خلال اللقاء المغربي الياباني الأول، الذي نظمته جمعية "المشاركين المغاربة" في برامج "الوكالة اليابانية للتعاون الدولي"، السبت، وفي حضور فعاليات يابانية من القطاعين العام والخاص، تم استعراض الفُرص التي يوفرها المغرب للمستثمرين ورجال الأعمال، والتعريف بالمؤهلات والإمكانيات الاقتصادية التي تزخر بها المملكة، والامتيازات المقدمة على مستوى الجهة، ودراسة إمكانية عقد شراكات بينية في مجالات نقل التكنولوجيا والابتكار والصناعة الميكانيكية وصناعة السيارات.
وبيّن مكتب الصرف لعام 2013أنّ اليابان تعتبر الشريك الـ26 للمغرب، ولا يتعدى حجم المعاملات التجارية خمسة مليارات دولار، ودعا مسؤولون خلال الملتقى إلى تقوية الاستثمارات اليابانية في أفريقيا عمومًا والمغرب على وجه الخصوص، خاصة وأنّ اليابان تعد ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في العالم.
ولفت التازي، إلى أنّ المغرب واليابان، تمكنتا من تطوير علاقة وثيقة تشكل دعامة مهمة لبذل المزيد من الجهود لتشجيع الاستثمارات المغربية اليابانية، مشيرًا إلى أنّ اللقاء يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات والأفكار، حول الإدارة الرشيدة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن جانبه صرّح السفير الياباني في المغرب، بأنه "بفضل الاستراتيجيات القطاعية التي يتبناها المغرب في السنوات الأخيرة، والمشاريع الكبرى التي تعرفها جهة طنجة تطوان، تثير المنطقة أكثر فأكثر اهتمام المستثمرين اليابانيين".
وأضاف الياباني أنّ بلاده يمكن أن تساهم بشكل ملحوظ في عملية التنمية في جهة طنجة تطوان على وجه الخصوص والمغرب بشكل عام، داعيًا إلى مواصلة العمل لتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص بين البلدين.
وعرف اللقاء المنظم بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار في جهة طنجة تطوان، حضور مقاولين ورجال أعمال يابانيين وفعاليات مؤسساتية من المغرب واليابان.