الدار البيضاء - ناديا أحمد
وصل وفد من رجال الأعمال التشيكيين، الأحد، مدينة أغادير المغربية، في إطار زيارة لاستكشاف فرص التعاون والشراكة مع نظرائهم المغاربة في جهة سوس ماسة درعة.
وأوضح والي الجهة عامل عمالة أغادير إداوتنان محمد اليزيد زلو، أنَّ هذه الجهة، التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج البواكر وتعد القطب الاقتصادي الثاني بعد الدار البيضاء، تساهم بنسبة الثلث في الناتج الداخلي الخام للمغرب بفضل أنشطة الصيد البحري والفلاحة والسياحة وما تتوفر عليه من بنى تحتية وشبكة للتواصل.
أبرز زلو، غنى المناطق الخلفية للجهة وما تختزنه من مناظر طبيعية خلابة تزاوج بين البحر والجبال والواحات والكثبان الرملية، فضلًا عن سهولها الخصبة وتنوع منتجاتها الأصلية.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، أنَّ زيارته والوفد المرافق له إلى المغرب، تكتسي طابعًا سياسيًا يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وصبغة اقتصادية وأيضا إلى استكشاف فرص النهوض بالعلاقات التجارية والشراكة بين رجال الأعمال في البلدين، فضلًا عن تيسير سبل التعارف بين الطرفين.
وأشار إلى أنَّ الزيارات الرسمية ستتواصل بين مسؤولي البلدين في أفق إضفاء مزيد من العمق والفعالية على علاقات التعاون والشراكة، لاسيما بالنظر إلى ما يتوفر عليه البلدان من مؤهلات.
ودعا في هذا السياق رجال الأعمال في البلدين إلى استثمار موقعي المغرب وجمهورية التشيك، الأول باعتباره يمثل نقطة التقاء بين إفريقيا والعالم العربي، والثانية بالنظر إلى مكانتها المتميزة في أوروبا الوسطى.
وفي أعقاب هذا اللقاء، تم تنظيم لقاءات ثنائية بين عدد من المستثمرين الاقتصاديين ورجال الأعمال المغاربة ونظرائهم التشيكيين همت بحث سبل استكشاف فرص التعاون والشراكة.