الرباط ـ ناديا احمد
وصف وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، زيارته إلى المغرب بـ"المفيدة والإيجابية" وأنها ستطبع "إحياء وتعميق العلاقات الثنائية في المجالات جميعها الخاصة منها الاقتصادية".
وصرح فابيوس للصحافة، في أعقاب مباحثاته مع وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، بأنَّ هذه الزيارة للمغرب مفيدة وإيجابية للغاية، وستطبع إحياء العلاقات في المجالات جميعها خاصةً منها الاقتصادية.
وذكر الوزير الفرنسي أنَّ زيارته للمغرب تدشن لسلسلة من الزيارات الثنائية، "تعكس كثافتها جودة الروابط بين فرنسا والمغرب وكذا رغبة فرنسا في تقويتها وتعميقها لما فيه المصلحة المتبادلة للبلدين"، والمتمثلة في اللقاء الفرنسي-المغربي رفيع المستوى الذي سينعقد في باريس أواخر أيار/ مايو " أو مطلع حزيران/ يونيو.
من جهته، أكد وزير المال المغربي محمد بوسعيد، أنَّ "الطابع الاستثنائي والمتين للعلاقات بين البلدين التي تجعل من فرنسا الشريك الأول للمغرب على مستوى المبادلات التجارية، وتوافد السياح والاستثمارات المباشرة".
وأعرب الوزير المغربي عن رغبة المغرب في تكثيف هذه العلاقات في إطار إستراتيجية شراكة مربحة للطرفين.
كما استعرض الوزيران الحالة الراهنة للعلاقات الثنائية ورحبا بكثافتها وديناميكتها المتنامية التي تجعل من فرنسا الشريك الأول للمغرب في المجال الاقتصادي والتجاري وأحد مموليه الرئيسيين.
وتدارس الجانبان آفاق التعاون في المجالات صاحبة الاهتمام المشترك وتناولا فرص شراكة إستراتيجية مفيدة للجانبين.