صنعاء - عبد العزيز المعرس
يخيم على العاصمة اليمنية صنعاء, توتراً أمنياً شديداً عقب إطلاق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للخروج في تظاهرات وشل الحركه المرورية وقطع كافه الشوارع احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية منذ أسبوعين والعاصمة صنعاء تغرق في الظلام بالإضافة الى عدم توفر مادة الديزل والبترول إطلاقاً.
وقالت حركة أطلقت على نفسها "مناضلون من أجل اليمن", إن التظاهرات التي دعت إليها الحركه تهدف إلى الظغط على الرئيس هادي بإقالة الحكومه وتشكيل حكومة ذات كفاءات, وكذالك احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية في صنعاء وكافة مناطق الجمهورية.
ودعت الحركة المواطنين وسائقي المركبات إلى الخروج غداً في تظاهرات وقطع الشوارع بالمركبات, جاء ذالك وسط تحذيرات من قبل وزارة الداخلية المينية, حيث قالت إنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه ذالك.
وأصدرت الداخلية اليمنية اليوم تحذيرا شديد اللهجة ضد من يحاول المساس بالأمن والاعتداء ضد الممتلكات العامة والخاصة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية, إن الوزارة تلقت معلومات عن قيام نشطاء بإطلاق دعوات مغرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف إحداث الفوضى والشغب وقطع الطرقات والاعتداء على ممتلكات المواطنين في بعض المدن يوم غداً الأربعاء.
وطالبت الحركة بقطع الشوارع الرئيسية بالسيارات والشاحنات كوقفة احتجاجية سلمية الهدف منها "إسماع الفاسدين آلامنا ومآسينا ومنع أي من محتكري البترول أو الديزل ومن لهم القدرة على تأمينه لإنفسهم من ذوي النفوذ والتسلط دون النظر الى مآسي غيرهم"، حسب ما ورد في بيان الحركة.
وأضافت الحركة: "لنقف جميعا حتى تشتل الحركة في العاصمة ويعجز المسؤلون عن التحرك ويرضخون لمطالبنا وليعلموا أننا قادرون على أن نسقط كل من تسول له نفسه أن يعبث بأموال الشعب وخيراته وحقوقة من المشتقات النفطية والإ ستإثار بها لأنفسهم ومن ثم بيعها كثروات خصوصًا بهم منا وبأغلى الاسعار".
واتهمت حركة "مناضلون من أجل اليمن" حكومة الوفاق الوطني، بممارسة "سياسة العقاب الجماعي" ضد أبناء الشعب، ونهبت ثرواته واستهلاك الخزينة العامة للدولة في نثريات وسفريات لوزراء الحكومة حتى وصل فشلها إلى عدم قدرتها على توفير لتر من أزمات المشتقات النفطية.