الرباط _ المغرب اليوم
أكدت المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات "مغرب -تصدير" زهرة المعافري أن المغرب يعد أول بلد مصدر للمنتجات الزراعية والنسيجية إلى الأسوق الروسية، على الصعيد العربي والأفريقي.
وأضافت المعافري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة زيارة بعثة من رجال الأعمال المغاربة إلى روسيا، أن المغرب يتمتع بإمكانات تصديرية واعدة، لذلك يتعين أن يحافظ على ريادته في هذا المجال على الصعيد العربي والأفريقي، وتنويع منتوجاته القابلة للتصدير نحو السوق الروسية.
وأشارت المعافري إلى أن زيارة بعثة رجال الأعمال المغاربة إلى روسيا، يقودها الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، السيد محمد عبو، شكلت مناسبة للتعريف بالمؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال التصدير، واستكشاف الفرص التي تتيحها السوق الروسية في المجالات ذات الصلة.
وأبرزت أن زيارة البعثة الإقتصادية المغربية إلى روسيا، والتي همت مدن سانت بترسبورغ وكزان و موسكو، مكنت رجال الأعمال المغاربة من إرساء لبنات علاقات اقتصادية واعدة مع نظرائهم الروس كفيلة بتعزيز التبادل التجاري وتقوية الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأضافت أن رجال الأعمال المغاربة عقدوا أيضًا لقاءات ثنائية مع فاعلين إقتصاديين وكذا مسؤولين حكوميين روس، بحثوا خلالها آفاق تعزيز المبادلات الإقتصادية بين المغرب وروسيا في شتى القطاعات من قبيل الصناعات الغذائية "المنتوجات الطازجة، والمصنعة ومنتوجات البحر" والنسيج.
وحسب مسؤولي الجمعية المغربية لمصدري الحوامض، فإن المغرب يعتزم مضاعفة صادراته من هذه المنتجات إلى روسيا ثلاث مرات بحلول عام 2018.
وتعد روسيا حاليًا الزبون الأول للحوامض المغربية حيث تستحوذ على 60 % من حجم الصادرات المغربية من هذا المنتوج الزراعي. كما توفر السوق الروسية، التي تضم 140 مليون مستهلك، مؤهلات كبيرة تتيح للمصدرين المغاربة فرصًا حقيقية لتسويق منتجاتهم.