الدار البيضاء ـ ناديا احمد
وصف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديد محمد ربيع الخليع، حصيلة أنشطة المكتب لعام 2014 بـ"المرضية" على مختلف المستويات، موضحًا أن المكتب أظهر قدرته على تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز الأهداف المسطرة في العقد البرنامج الذي يربطه بالدولة، والمساهمة بشكل كبير في حركية الأشخاص والسلع، فضلا عن تطوير النسيج الاقتصادي الوطني بفضل مشروعه الاستثماري الطموح الذي يوجد قيد الإنجاز.
وأكد الخليع، بأنَّ المكتب أمن نقل أكثر من 39,5 مليون مسافر خلال العام 2014، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4 في المائة مقارنة بسنة 2013، وهو ما أتاح للمكتب بلوغ رقم معاملات بقيمة 1,45 مليار درهم، مشيرا إلى أن نسبة النمو المسجلة سنة 2014 ترجمها نقل أكثر 34,6 مليون طن من البضائع برقم معاملات بلغ 2,13 مليار درهم.
وعزا هذا الأداء إلى الجهود المبذولة من أجل تحقيق النجاعة في إطار الاستراتيجية التسويقية للمكتب، والتطور الملحوظ لأسواق النقل السككي (السيارات، والحبوب، والهيدروكاربورات، والفحم ...)، بالإضافة إلى التموقع الحركي للمكتب على مستوى اللوجستيك.
وبخصوص النتائج المالية لسنة 2014، اعتبر الخليع أن الأرقام المسجلة تؤكد النحو الأمثل واستدامة الأداء الجيد للمكتب، منوهًا بالأداء المالي والتدبيري الذي تجاوز الأهداف المحددة في موازنة سنة 2014.
وحقق المكتب رقم معاملات بلغ 3,6 مليار درهم، بارتفاع وصل إلى 1 في المائة بالنسبة للهدف المحدد مسبقا، وقيمة مضافة بلغت 2,7 مليار درهم (زائد 1,3 في المائة)، وفائض استغلال صافي وصل إلى 1,6 مليار درهم (زائد 4 في المائة)، وقدرة على التمويل الذاتي ناهزت 1,1 مليار درهم (زائد 7 في المائة).
وعلى صعيد الاستثمار، تجاوز المكتب خلال سنة 2014 سقف 6 مليارات درهم خصصت لاستكمال تنفيذ المشاريع الكبرى المسطرة ضمن برنامج الاستثمار خلال الفترة 2010-2015.
واستعرض الخليع مخطط "صيف 2015"، الذي يستبق فترات الذروة بالنسبة إلى حركة المسافرين، لاسيما فترة عيد الفطر والانطلاق لقضاء العطلة الصيفية، متوقفا عند الإجراءات الخاصة، التي عبأت مختلف الموارد، للتعامل بفعالية مع متطلبات النقل السككي سواء على مستوى احترام الوقت أو الراحة أو توفير التجهيزات، أو إشعار المسافرين، أو جودة البنيات.