تستعد المدينة الحمراء لاستقبال المؤتمر الدولي الأول للجمعية المغربية للتسويق، الذي من المنتظر أن تنطلق فعالياته ابتداءً من 28 إلى 30 من نيسان/ ابريل المقبل 2016، تحت شعار "التسويق : رافعة لتنمية المؤسسات " بتنظيم من الجمعية المغربية للتسويق، وبشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، التابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، وبتعاون مع مختبر البحث في الجودة والتسويق وتحويل الابتكارات "كاليما".

ويهدف هذا الحدث الاقتصادي الكبير إلى خلق مجال للتبادل والتواصل، ونشر أعمال البحث في مجال التسويق، والتي تم انجازها من طرف باحثين متخصصين ودكاترة وممارسين مهنيين ومختصين في مجال البحث، كما سيتم خلال هذا المؤتمر مناقشة تشكيلة من الإشكاليات ومعالجتها، إضافة إلى إبراز مواضيع كثيرة تخص جميع أصناف المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة والكبرى، وكل التنظيمات السوسيو اقتصادية، والتي تتنوع بين مقاولات وإدارات وجماعات محلية وجمعيات مختلفة ومتعددة تعمل في هذا المجال وتهتم به.

ويسعى منظمو هذه التظاهرة إلى التعريف بالدور الكبير الذي يلعبه التسويق في تطوير وتنمية المؤسسات، إضافة إلى انه سيشهد مناقشة المنافسة الحادة التي يسعون من خلالها إلى مواجهة التغيرات الكبيرة التي يعرفها المجال الاقتصادي، لا سيما أنها مسالة أضحت ضمانا للمحافظة على تنافسية المؤسسات لتفرض نفسها بقوة، وهذا ما يعكس أهمية التسويق الذي يُعد آلية فعالة لضمان هذه التنافسية بشكل كبير.

ويهدف هذا المؤتمر الدولي الذي يجمع نخبة مهمة من المشاركين من مختلف التخصصات في مجال الاقتصاد، إلى إبراز تأثير ممارسة مهنة التسويق على استراتيجيات تنمية المؤسسات بصفة عامة، والمقاولات على وجه الخصوص، إضافة إلى انه ملتقى سيتم فيه استعراض جميع الممارسات الجديدة التي تخص مجال التسويق والمقاربات الجديدة، ومختلف السبل الخاصة بالتحليل، المتعلقة بهذا المجال الاقتصادي.