الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكدت الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة، أنَّ مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية، مرتبطة بتبني سياسات عالمية متوازنة تساعد دور الجوار على تجاوز المشاكل القائمة بينها، بهدف تحقيق التنمية الضرورية لحفظ الاستقرار والسلم الأمني والاجتماعي.
وأوضحت بوعيدة، في كلمتها أثناء افتتاح المنتدى الاقتصادي والسياسي العالمي "ميدايز" في مدينة طنجة المغربية، أنَّ المغرب وبفضل حكمة الملك محمد السادس، حدَّد معالم واضحة لسياساته الخارجية عبر ركائز أساسية تقوم على إيمانه العميق وتمسكه ووفائه للقيم الإنسانية المثلى وبالتعددية والاعتدال والحوار والسلم والسلام والشرعية الدولية والاندماج الايجابي في محيطه الإقليمي والعلاقة المتوازنة مع شركائه الدوليين.
وأشارت إلى أنَّ المغرب يدعو إلى بلورة نظام عالمي جديد ومتجدد يراهن على المستقبل وتحترم فيه خصوصيات كل الدول مع دعم مسارات التنمية، خصوصًا في الدول الفقيرة والدول الصاعدة من أجل تحقيق كل أسباب التنمية الضرورية لتحقيق الاستقرار ومواجهة كل إشكال التطرف.
وأضافت بوعيدة أنَّ المغرب يفرد اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية التي تشكل بالنسبة إليه أولوية الأولويات لضمان الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو الاهتمام الذي يوليه أيضًا لبعض القضايا العالقة على المستوى العربي التي لم تلق بعد الحلول الايجابية والناجعة.