فاس- حميد بنعبد الله
ينظم المكتب الوطني للاستشارة الزراعية المغربية، بدء من الثامنة صباح الاثنين المقبل، زيارة إلى الضيعة الزراعية الضويات في إقليم مولاي يعقوب، ضمن المرحلة الثالثة من القرية المتنقلة للاستشارة الزراعية التي تشهد مشاركة أكثر من 200 فلاح من مختلف محافظات جهة فاس بولمان.
وينتظر أن تعرف المرحلة التي تحتضنها منطقة الضويات، مشاركة أكثر من 100 شريك مؤسساتي ومهني، في قرية الاستشارة الزراعية القائمة على القرب وتعبئة مختلف الشركاء المؤسساتيين والمهنيين التي تركز على تقديم المعلومات المتعلقة بالإجراءات المتخذة في مخطط المغرب الأخضر.
ويستفيد المزارعون من خلال هذا اليوم، من عدد من الورش التي يشرف عليها المستشارون الزراعيون في جهة فاس بولمان حول مواضيع عدة تهم "المساعدات المالية في إطار صندوق التنمية الزراعية" و"التأمين الفلاحي الشامل وتمويل الزراعة" و"إجراءات للحد من الخسائر خلال الحصاد"، و"تقنيات تخزين الحبوب" وأهمية العمل المبكر في المسار التقني للحبوب والقطاني وعلاج آفات وأمراض الورديات وأشجار الزيتون وتقنيات تسمين الأغنام.
ويهدف المكتب الوطني للاستشارة الزراعية من خلال هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على تنوع المنتجات والخدمات المتعلقة بالنشاط الزراعي ونشر التوعية التقنية والإدارية في إطار الحرص على تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وإقامة منتدى الأفكار والخبرات.
وسيتم بالمناسبة تخصيص فضاء للتنشيط والعرض للشركاء لتقديم عروضهم من الخدمات، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمزارعين، مع مشاركة "الكونفدرالية" المغربية للزراعة والتنمية القروية والفيدرالية المهنية للزيتون والفدرالية المهنية المغربية للحليب وفيدرالية تنمية الأشجار المثمرة.
وبدأ تصميم وتطوير هذه القرية منذ شباط/ فبراير الماضي في مدينة بركان، إذ تنبع من إرادة المكتب الوطني للاستشارة الزراعية لإعداد قنوات متنوعة لمواكبة البرامج والإجراءات في مجال الاستشارة الفلاحية لصالح المزارعين في جميع أنحاء البلاد، ومن بين المؤسسات الشريكة: المديرية الجهوية لوزارة الزراعة لفاس بولمان وغرفة الفلاحة والشركة الوطنية لتسويق البذور والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمينات ومجموعة "كريدي أكريكول" والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي.