الدار البيضاء ـ ناديا احمد
نظم وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، زيارة إلى إقليمي الناظور والدريوش، اطلع خلالها على تقدم أشغال إعادة تهيئة وتوسيع محطة المسافرين في مطار الناظور العروي، لتصل إلى 20 ألف متر مربع ، أي ما يعادل طاقة استيعابية سنوية تبلغ مليوني مسافر.
ويشتمل المشروع، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 315.2 مليون درهم، والذي يهدف إلى توفير مواقع إضافية لوقوف الطائرات وتهيئة موقف السيارات لتصل طاقته الاستيعابية إلى 476 مكانًا.
كما تفقد الرباح، أشغال مقطع الطريق السريع (قنطرة الحسن الثاني سلوان)، بطول 33 كلم، والذي تصل تكلفته إلى 264 مليون درهم.
واطلع الوزير على أشغال إنجاز قنطرة على نفس الطريق، ومن شأن هذا الطريق الذي سيربط بين أحفير وسلوان على مسافة 80 كلم، والذي سينجز بتكلفة إجمالية تناهز مليار و250 مليون درهم.
يأتي هذا المشروع بغية المساهمة في مواكبة المشاريع الكبرى المهيكلة في الجهة الشرقية، وتحسين مستوى السلامة والخدمات الطرقية، ورفع جاذبية الجهة للاستثمارات، وإحداث محور هيكلي جهوي بطاقة استيعابية كبرى.
وأبرز الرباح، في تصريح صحافي، أهمية مشروع توسيع مطار العروي نظرًا لما سيعرفه إقليم الناظور من طفرة كبيرة على مستوى حركية النقل الجوي، لاسيما في ظل المشاريع المهيكلة الكبرى التي تحت الإنجاز أو المبرمجة في الإقليم.
وأشار الوزير إلى أنَّ مشروع الطريق السريع يحظى بعناية خاصة من الملك محمد السادس، لأهميته وللدور الذي سيضطلع به في ضمان سلاسة التنقل بين جميع الأقاليم والجماعات التي يشملها .
وفي نفس السياق، أكّد الرباح أنَّ إقليم الدريوش عرف عددًا من الإنجازات في مجال الشبكة الطرقية باستثمار تجاوز 250 مليون درهم، فضلًا عن تأهيل مراكز حضرية وجماعات قروية، إلا أنَّ هذا الإقليم ما يزال في حاجة إلى مزيد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لربطه بالأقاليم المجاورة وبمحيطه البحري.