الرباط - ناديا أحمد
أكد المدير العام للتجمع المهني لبنوك المغرب عثمان بنجلون، أن النجاح الذي عرفته عملية المساهمة الإبرائية أعطى إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن مناخ الأعمال في المغرب في تحسن مستمر.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال المنعقد في الرباط برئاسة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وأوضح بنجلون، أن انخراط المغرب في حركة الشفافية الضريبية الدولية عبر المساهمة الإبرائية خوّل ليس فقط تحصيل أموال بلغت 27,8 مليار درهم، وإنما أيضًا تحسين تصنيف المغرب على مستوى الشفافية وتسهيل مسار تحرير العملات على المدى القصير عبر مأسسة قابلية الدرهم للتحويل الحر.
وأبرز المدير العام للتجمع المهني لبنوك المغرب، الأعمال والأوراش المهيكلة التي تقودها الحكومة، خاصة مواصلة تفعيل مختلف الاستراتيجيات القطاعية، والتعافي التدريجي للمالية العمومية، وتنويع المشاريع المنتجة المحدثة لمناصب الشغل وتقوية مكانة الدار البيضاء كمركز مالي.
كما بين أن القطاع البنكي المغربي، المساهم الأول في العائدات الضريبية للدولة، الذي حقق أداءًا جيدًا في 2013 ومثله في 2014، رغم أن الظرفية الدولية لم تتعاف بعد من الأزمات المالية ورغم تصاعد المخاطر وعدم احترام آجال استحقاق الديون".
وأشار إلى أن نجاح البنوك المغربية في أفريقيا ومصداقيتها في القارة يعزز الصورة الإيجابية للقطاع البنكي المغربي.
ولفت بنجلون إلى أن البنوك، سواء فرديًا أو جماعيًا داخل التجمع المهني وبتشاور مع بنك المغرب، طورت أعمالًا لتحقيق قرب أكبر من المواطنين، خاصة في المناطق النائية جدًا في المملكة من خلال تحقيق نسبة انخراط في الخدمات البنكية بـ 62 في المائة، مقابل 20 في المائة قبل عشر سنوات.
وأعلن المدير العام للتجمع المهني، الاحتفال بالأسبوع الدولي للمالية من أجل الأطفال والشباب، ما بين 7 و19 آذار/مارس المقبل، لفائدة 100 ألف طفل وشاب من المستويين الإبتدائي والثانوي في جميع جهات المملكة، وذلك من خلال أعمال متعددة للتقرب في المدارس الإعدادية والثانوية.