الدار البيضاء - ناديا احمد
أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، مباشرة بعد حفل تنصيب مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية أنّه من خلال لجانها الموضوعاتية والقطاعية الـ11 التي يرأسها فاعلون اقتصاديون من الجانبين المغربي و السينغالي، فإن مجموعة الدفع الاقتصادي تتوخى إيجاد فرص في مجالات مهمة من قبيل الصناعات الغذائية، والصيد البحري، والمالية، والصناعة، والعقار، واللوجيستيك، و الاقتصاد الرقمي والتكوين.
وأوضحت شقرون، أنّ الهدف من هذه اللجنة يتمثل في مضاعفة الاستثمارات، وتحفيز إقلاع فاعلين اقتصاديين جهويين قادرين على إحداث فرص عمل وتشجيع الاندماج الاقتصادي المالي الإقليمي داعية إلى تجاوز الإطار الضيق للتجارة وإتاحة سلاسل متينة ذات قيمة مدعمة من الاستثمار المنتج
وأضافت، أنّ الإمكانات اللازمة لبلوغ هذه الأهداف متوفرة، فالسنيغال البلد المستقر اقتصاديًا الذي يظل نموه معززًا؛ يتوفر على مؤهلات رئيسة، مؤكدة أنّ المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس شهد تحولًا عميقًا لنسيجه الاقتصادي، وإصلاحات كبرى في ترسانته التشريعية، وتطورًا مضطردًا لبنياته التحتية، مبرزة أنّ هذه الطفرة التي واكبتها مخططات قطاعية طموحة واتفاقات للتبادل الحر مع 55 بلدًا، جعلت من المملكة فاعلًا أساسيًا في المنطقة الأورو-متوسطية والأفريقية.