الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الملك محمد السادس و الرئيس الأميركي باراك أوباما

الرباط – المغرب اليوم

ينفقُ المغربُ زهاء ثلاثة ملايين دُولار كلَّ سنة على اللُّوبِي الأميركي في واشنطن في سبيل استمالة مواقف مؤيدَة لوحدة المملكة الترابيَّة، ومراعاة مصالح البلاد الحيويَّة، حتى أنَّ دعمه في فترةٍ من الفترات للمرشحة الديمقراطيَّة المرتقبة في الرئاسيات الأميركيَّة المقبلة، هيلارِي كلينتُون، أثار جدلًا واسعًا انتهى بإعلان مؤسسة كلينتُون رفض تلقِي مساعدات من المغرب والجزائر.
 
وكتبت صحيفة "المونيتُور" الأميركيَّة عن مساعِي المغرب من خلال جماعات الضغط، وعن رهانه على ورقة كونه أوَّل بلدٍ يعترفُ باستقلال الولايات المتحدة، والبلد الوحِيد في منطقته الذِي يرتبطُ باتفاقٍ للتبادل الحر مع الولايات المتحدَة، فضلا عن دخُول المغرب مع الجيش الأميركي في مناورات عسكريَّة، كان قد جرى توقيفها عقب تقديم سوزان رايس، مندوبة أميركا السابقة لدى الأمم المتحدة، مقترحًا لتوسيع صلاحيَّات بعثة المينورسُو لتشمل حقوق الإنسان.
 
ويبين الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية، تاج الدِّين الحسيني، أنَّ المغرب لا يمكنهُ أن يقصِّر في لجوئه إلى اللُّوبي الأميركي؛ لأنَّ ذلك يعنِي مباشرة إضرارهُ بمصالح حيويَّة، سيما بعدما استطاع المغاربة أن يستعيدُوا موقعهم في الكونغرس، عقب تراجع الجزائر التي صارتْ مداخيلها الماليَّة تنضبُ جراء هبوط سعر النفط.
 
ويوضح الأكاديميُّ المغربيُّ أنَّ ثمَّة قروضًا وبرامج يحصلُ عليها المغرب من الولايات المتحدة بفضل وجُود أصوات تدافعُ عنه داخل إدارة واشنطن، كما هُو الشأنُ بالنسبة إلى "برنامج الألفيَّة" الذِي سبق أن استفادت منه المملكة وتسعى إلى الظفر به مرَّة أخرى.
 
وعمَّا إذَا كان رهانُ المغرب على هيلارِي كلينتُون في محلِّه يرى الحسيني أنَّ الوطن مستفيدٌ في جميع الحالات، فإذَا ظفرت كلينتُون بالرئاسة سيستفيدُ المغرب بالنظر إلى الصداقة التقليديَّة التي تجمعُها بالمملكة، كما أنَّ المغرب سيخرجُ رابحًا أيضًا إذَا ما وصل مرشحٌ جمهوريٌّ إلى البيت الأبيض.
 
ويشرحُ الحسيني أنَّ العلاقات المغربيَّة الأميركيَّة عرفت أزهى فتراتها على عهد الجمهوريِّين، في الوقت الذِي كان الديمقراطيُّون شديدِي الحساسيَّة تجاهُ قضايا حقوق الإنسان، والخبير يحيلُ إلى إدارة الرئيس رونالد ريغن المنتهج للسياسة الواقعيَّة، تطور العلاقات بين واشنطن والرباط على عهد الرئيسين بُوش؛ الأب والابن.
 
ويرى أنه ممَّا يعززُ مستقبل العلاقات المغربيَّة الأميركيَّة مع الجمهوريِّين ميلهم إلى إقامة التحالفات في الخارج، زيادة على وجود نية لإقامة قواعد متقدمة خارج أميركا، وبعث طائرات بدُون طيار "درُون" منها لأجل ضرب مواقع "إرهابيَّة"، في ظلِّ الفوضى التي تزحفُ على شمالي أفريقيا.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة