الدار البيضاء -ناديا احمد
أكد مدير مبادرة كلينتون العالمية ليزا ريكرت، اليوم الجمعة، في الدار البيضاء، أنَّ "اختيار المغرب لاحتضان الاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا شهر أيار/مايو المقبل، يرجع إلى الدينامية والموقع الاستراتيجي للمغرب".
وأبرزت ريكرت، أنَّ "هذا اللقاء الدولي الذي سينظم في مراكش والذي سيسلط الضوء على التنمية الاقتصادية، يشكل دليلًا على الريادة الإقليمية والأعمال المحمودة، التي حققها المغرب، لاسيما في مجال الإصلاحات الاقتصادية والطاقات المتجددة
وفي ردها على سؤال حول الدور المنوط بالمغرب لتجسيد أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، والذي تعززه مبادرة مؤسسة كلينتون، قالت: "مبادرة كلينتون العالمية تعول كثيرًا على المملكة لإقناع الدول الصديقة والجارة بالمشاركة في هذا اللقاء والانخراط في مسلسل إيجاد حلول ملائمة للتحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة".
وتابعت: "أما بخصوص المواضيع الرئيسية التي سيتم التطرق إليها خلال اجتماع مراكش المقبل، ستشمل التحديات الاقتصادية، والإشكاليات المرتبطة بالتعليم وتشغيل الشباب والصحة والأمن الغذائي".
وذكرت ريكرت أنَّ "الرئيس الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، كانوا قد أعلنوا، في أيلول/ سبتمبر الماضي في نيويورك، عن انعقاد هذا الاجتماع الأول من نوعه لمبادرة كلينتون العالمية المخصصة للتنمية الاقتصادية لأفريقيا والشرق الأوسط في ربيع 2015 في مراكش".
وكان بيل كلينتون أكّد آنذاك، أنَّ "الشرق الأوسط وأفريقيا يتوفران على طاقة عمل شابة، واقتصادات ذات دينامية نمو قوية، وموارد طبيعية لم يتم استغلالها بعد، وطاقة هائلة للتقدم خلال السنوات المقبلة"
تجدر الإشارة إلى أنَّ مبادرة كلينتون العالمية تحتضن طول السنة العديد من التظاهرات مثل، "مبادرة كلينتون العالمية أميركا"، و" مبادرة كلينتون العالمية يونيفورسيتي"