الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
توقّعت تقارير إسبانية، أن سفن الصيد البحري الأوروبية، لن تعود إلى المياه المغربية قبل أيلول/ سبتمبر، بعد التوقيع النهائي على اتفاقية الصيد البحري، في شباط/فبراير.
وأضافت التقارير، نقلا عن مصادر مقربة من المفاوضات الجارية بين الطرفين المغربي والإسباني لوضع الإجراءات الأخيرة من أجل مباشرة العمل بالاتفاقية، أن فتح المياه المغربية سيكون في 10 أيلول/ سبتمبر.
ويأتي تأخير موعد دخول قوارب الصيد الأوروبية تزامنًا مع فترة العطلة في المغرب بعد نهاية رمضان، وهو الأمر الذي أبلغه الجانب المغربي إلى نظيره الأوروبي.
لكن التأخير لم يرق العاملين في مجال الصيد البحري في أوروبا، خصوصًا في إسبانيا، مشيرين إلى أن التأجيل سيؤثر على صيدهم، بفعل مرور فترة الذروة لبعض الأنواع السمكية المهاجرة عبر المياه المغربية.
ويعطي الاتفاق الحق في صيد الأسماك في المياه المغربية لـ 126 سفينة أوروبية، 100 منها إسبانية، وتحديدا من جزر الكناري والأندلس، فيما سيحصل المغرب على حوالي 40 مليون دولار سنويا.