واشنطن – يوسف مكي
صرح السفير الأميركي في اليونان ديفيد بيرس، أن "الولايات المتحدة تعتبر أنه من المهم جدًا أن تتعاون الحكومة اليونانية مع الحكومات الأوروبية ومع صندوق النقد الدولي".
وأدلى السفير ديفيد بيرس بهذا التصريح بحسب بيان صادر من السفارة، في ختام لقاءات أجراها مع أبرز المسؤولين اليونانيين، وبينهم رئيس الحكومة الكسيس تسيبراس ووزير المال يانيس فاروفاكيس خلال اليومين الماضيين.
وشارك مساعد وزير الخزانة الأميركي المكلف بالشؤون الأوروبية داليب سينغ في عدد من هذه اللقاءات وبينها اللقاء مع وزير المالية.
وأوضح البيان أن داليب سينغ موجود في أثينا للقاء الفريق الجديد المكلف بالاقتصاد والمالية".
وتطرق السفير بيرس مع محاوريه إلى "مسائل مهمة ثنائية وإقليمية، كما أشاد بالتضحيات المهمة التي قدمها اليونانيون حتى الآن، مجددًا موقف الولايات المتحدة بأنه على اليونان مواصلة الإصلاحات الإدارية والبنيوية، وأن تكون بغاية الحذر في مجال الموازنة".
ووأوضح البيان أن الولايات المتحدة ترى أنه على اليونان المضي قدمًا في الإصلاحات التي تجعل الاستثمارات الأجنبية أكثر جذبًا، لكي تتمكن البلاد من الالتزام بواجباتها الدولية والعودة إلى الازدهار".
وشدد السفير على "العلاقات الثنائية الوثيقة" بين البلدين "والشراكة المهمة" بين أثينا وواشنطن بالنسبة لمسائل الدفاع والأمن.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تشيد بـ"مشاركة اليونان في إقرار الاستقرار في منطقة المتوسط وفي إطار الحلف الأطلسي وتتطلع إلى رؤية اليونان تخرج من أزمتها الاقتصادية الطويلة وتواصل لعب دور يساهم في استقرار المنطقة".
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما دعا قبل أيام إلى تخفيف الضغوط التي تمارس على اليونان عبر التشديد على سياسة تقشف قاسية