الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية في المغرب اداويت بوش، أن المغرب قطع خطوات كبرى من أجل تقليص تبعيته الطاقية.
وأبدى السفير الأميركي، إعجابه من حجم الاستثمارات الهامة التي تمت تعبئتها للنهوض بقطاع الطاقة، خاصة الطاقات المتجددة.
كما سجل بوش أن المغرب يمثل مستقبل قطاع الطاقة في المنطقة، مضيفًا أن المملكة أضحت نموذجًا يحتذى به بالنسبة للبلدان المجاورة الراغبة في الحد من تبعيتها الطاقية.
وبخصوص الاستراتيجية الطاقية للمغرب، ذكر الدبلوماسي الأميركي أنه قام بزيارة المركب الشمسي لورزازات، وهو المشروع الذي يستخدم آخر التكنولوجيا في المجال والذي يعكس وجاهة اختيار المغرب في مجال الطاقات المتجددة.
من جهته، أكد عضو المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقة الشمسية عبيد عمران، أن المغرب مقتنع بإمكانية تحويل تبعيته الطاقية الحالية إلى فرصة للنمو، عبر استثمار المؤهلات التي يتوفر عليها خاصة في مجال الطاقات المتجددة ومنها الطاقة الريحية والشمسية.
وأضح عمران، أن المغرب يركز جهوده في قطاعات ذات قيمة مضافة في مجال الطاقات المتجددة، وبشكل خاص الطاقة الشمسية الحرارية التي تظل قطاعًا جديدًا يوفر آفاقًا جيدة.
ولدى تطرقه لأهداف مخطط الطاقة الشمسية للمغرب، أبرز الخبير المغربي أن حاجيات المملكة من الطاقة الكهربائية ترتفع بمعدل 6 إلى 8 في المائة سنويًا، ما يستدعي مضاعفة القدرات الإنتاجية للبلاد في هذا الميدان.
وأردف أنه أمام ارتفاع الطلب من جهة، وضعف الاكتفاء الذاتي من جهة أخرى، فإن الطاقة الشمسية تعتبر جزء من الحل.
وبخصوص الأهداف في مجال المشتريات المتعلقة بمشاريع المحطات الشمسية، قال عمران إنه بالنسبة لمحطة "نور 1" التي تم الانتهاء منها تقريبًا، فإن معدل 30 في المائة تم على الصعيد المحلي، مبرزًا أن هذا المعدل المنصوص عليه في دفتر التحملات سيتم تحقيقه