الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أجرى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، مباحثات مع رئيس مجلس الشورى للمملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ظهر الاثنين، في الرباط، تمحورت حول سُبل تعزيز التنسيق والتعاون الاقتصادي بين المملكتين.
وأوضح بيان لرئاسة الحكومة أنَّه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة والتجارة والاستثمار والمبادلات البينية باعتبارها مدخلًا سيفتح آفاقًا واعدة للدفع بالمسيرة التنموية للبلدين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى السعودي بالاستقرار السياسي والإقلاع الاقتصادي اللذين ينعم بهما المغرب، بفضل اعتماد منهج الحكامة الرشيدة في المملكة، ما جعل منها قبلة مفضلة لأصحاب المال والأعمال وعزز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.
زيارة رئيس مجلس الشورى السعودية سبقتها مند أيام تصريحات جهات اقتصادية عليا سعودية أكدت أنَّ الاستثمارات الخاصة السعودية المبرمجة في المغرب تقدر بنحو 4 بلايين دولار بين عامي 2015 و2016، في مشاريع مختلفة في قطاعات الطاقة والعقار والصناعة والزراعة والفنادق والتجارة، نافية وجود أي مشروع استثماري متعثر في المغرب.
وأفادت التصريحات أنَّ المغرب يقدم تسهيلات للمستثمرين السعوديين والخليجيين الذين يرتبط معهم باتفاق للشراكة الاستراتيجية منذ العام 2012.
وأكدوا أنَّ المغرب يعتبر أكثر الدول العربية استقرارًا ويتمتع باقتصاد متطور ومنفتح على العالم، لاسيما في اتجاه الأسواق الأوروبية والأميركية والأفريقية.