الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في تونس العاصمة، أنَّ التحديات الاقتصادية المشتركة بين المغرب وتونس تمنح مقومات تكامل كبيرة تدفعهما إلى تعاون أشمل.
وأوضح بنكيران، في كلمة خلال ترؤسه إلى جانب نظيره التونسي الحبيب الصيد أعمال الدورة الـ18 للجنة الكبرى المشتركة المغربية لتونسية، أنَّ "الفرص المتاحة من جهة والتحديات المشتركة بين البلدين والتي يمليها موقعهما كبلدين مغاربيين، تمنحهما مقومات اقتصادية كبيرة وتجعل البلدين يتطلعان إلى تعاون أشمل وأعمق".
وأعرب، عن ارتياحه لانطلاق عدد من البرامج والأنشطة التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى تونس، فضلًا عن الدورة السابقة للجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية.
وجدد رئيس الحكومة عزم المغرب الراسخ للمضي قدما بخطى ثابتة نحو إرساء تعاون بناء وشراكة متميزة في مختلف المجالات، في أفق تحقيق التكامل الكفيل بضمان الاستغلال الأمثل للإمكانات الاقتصادية في البلدين.
ووعد بتجنيد القطاع الخاص في دعم الجهود المشتركة لتطوير حجم المبادلات التجارية وفرص الاستثمار في البلدين، ملاحظا أن التعاون الاقتصادي الثنائي تلزمه جهود إضافية من أجل الارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين.
وأضاف بنكيران أن الموقع الجغرافي للمغرب وتونس ورغبتهما المشتركة في توفير الأمن وتحقيق التنمية الاقتصادية، عوامل جعلت البلدين ينخرطان في جهود التقريب بين ضفتي المتوسط، إن على مستوى مواصلة الحوار المغاربي الأوربي ضمن مجموعة 5 زائد 5، أو على مستوى الحوار العربي الأوربي في إطار مسلسل برشلونة.