الجزائر- سميرة عوام
شدد الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، على ضرورة تحرك الحكومة الجزائرية لوضع خطة عمل ممنهجة من أجل فتح الاستثمار في قطاع الأدوات المدرسية الذي يشهد عجزًا كبيرًا، مؤكدًا أنّ الإنتاج المحلي يغطي أقل من 20 في المائة أي أن 80 في المائة من هذه الأدوات المدرسية مستوردة. وقدم بلنوار، أرقامًا بشأن هذا السوق الذي يشهد انتعاشًا كبيرًا خلال كل دخول اجتماعي، حيث أكد أن القيمة المالية الإجمالية التي تنفق خلال هذه الفترة تفوق 60 مليار دينار، لتبقى النسبة المتبقية أي 40 في المائة من القيمة الإجمالية تنفق بعد الدخول الاجتماعي.
وأوضح أنه، خلال الدخول الاجتماعي يقتني المواطن الجزائري ما يقارب 10 ملايين محفظة فيما بلغ عدد الدفاتر المدرسية 200 مليون دفتر، وأكثر من 400 مليون قلم، كما حذر المستهلك الجزائري من اقتناء مواد مدرسية مغشوشة والتي قدرت نسبتها في الأسواق الجزائرية بأكثر من 50 في المائة خصوصًا أن بعضها يحمل علامة معروفة لكنها في الواقع مغشوشة، أغرقت السوق الجزائرية وعززت من انتشار الأسواق الفوضوية عبر إقليم محافظات الجزائر، اقترح بلنوار فتح 1000 سوق جديد للقضاء على التجارة الغير شرعية خصوصًا بالنسبة لسوق الأدوات المدرسية.