الدار البيضاء - ناديا أحمد
اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، مساء الخميس، أن منح جائزة "ميديا تينور" للمغرب يشكل اعترافا بأهمية الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة بقيادة الملك محمد السادس.وبيّن الخلفي، في كلمة له خلال حفل تسليم "جائزة السمعة الإيجابية" في مجالات الاتصال والصحافة الحرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن أولى الخطوات التي عملت المملكة على تنفيذها تتمثل في تحسين مناخ الأعمال، ما مكن المملكة من كسب 26 نقطة في مجال الثقة وتشجيع الاستثمار ما بين 2012 و2014 والسياسة الجديدة للهجرة، وانفتاح الإعلام والنهوض بحرية الصحافة.
وبيَّن أن الإصلاحات التي أطلقها الخطاب الملكي في آذار/مارس 2011 عززت الإصلاحات التي قامت بها المملكة خلال الفترة التي سبقت هذا الخطاب التاريخي. كما أوضح أن تتويج المغرب بهذه الجائزة جاء بناء على تحليل معمق لأكثر من 400 ألف مقال صحافي وتلفزيوني
أجراه خبراء معهد "ميديا تينور" الذين اعتمدوا خلال عملية الانتقاء، على معايير صارمة جدا، من ضمنها الاستقرار السياسي والدعم الثقافي والاقتصادي.
وصرَّح أن المغرب تمي، في هذا الاختبار على باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لأنه اعتمد خيار الإصلاحات في جو من الهدوء والاستمرارية على الرغم من الاضطرابات التي عصفت بعدد من الدول خلال ثورات "الربيع العربي".
ومؤسسة "ميديا تينور"، التي يوجد مقرها في زيوريخ، تعد أول معهد بحثي متخصص في تحليل وسائل الإعلام. ويترأس المعهد المتخصص أيضا في مجالات الدراسات الاستراتيجية والذكاء الاقتصادي، مؤسسه رونالد شاتز.