الدار البيضاء ـ عبد العالي ناجح
كشفَّ مدير منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا لدى البنك الدولي ، سيمون غراي، عن أن المغرب تمكن من "إرساء أسس نمو مستدام ونظيف، حيث يعتبر نموذجًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في مجال الحفاظ على البيئة ومحاربة ظاهرة التغير المناخي، فيما أشاد "بالمجهودات المهمة الذي بذلتها المملكة سنة 2013، من أجل الحد من معدلات العجز وخفض الديون الإضافية، لاسيما بفضل التعديلات المتعاقبة لسياسة المقايسة."
و أضاف إن "الاقتصاد المغربي تمكن من اجتياز الأزمات المتلاحقة التي هزت الاقتصاد العالمي منذ سنة 2008".
حيث أدلى بالتصريح بعد مصادقة مجلس إدارة البنك العالمي، الماضي في واشنطن، على إطار الشراكة الاستراتيجية مع المغرب برسم الفترة 2014-2017.
و أوضح أنه أن "بإمكان المغرب تعزيز نموه الأخضر والنهوض بنموذج تنموي مستدام من خلال ربط هذه الإصلاحات بسياسة، تتمحور حول خلق فرص الشغل والثروة والفرص لاسيما لفائدة الساكنة الأكثر عوزا".
وأضاف إن "المغرب اتخذ إجراءات تروم تقليص اعتماده على الواردات من الوقود الأحفوري للنهوض بالطاقات المتجددة سواء الشمسية أو الريحية ، والحد من التلوث أيا كان مصدره".
و اعتبر أن "الماء الذي يعتبر موردا نادرًا وثمينا بالنسبة للمملكة، كان أيضا في صلب الإصلاحات الاستراتيجية التي تهم ، بالخصوص، القطاع الزراعي، من أجل الحد من الاستغلال المفرط للماء ومحاربة تلوثه".
كما دعم البنك الدولي لهذا المسلسل من خلال برنامج متعدد القطاعات يستهدف عددا من القطاعات كالماء والطاقة والنقل والزراعة.
فيما أشاد المسؤول بالبنك الدولي "بالمجهودات المهمة الذي بذلتها المملكة سنة 2013 ،من أجل الحد من معدلات العجز وخفض الديون الإضافية، لاسيما بفضل التعديلات المتعاقبة لسياسة المقايسة."
وقال إننا "نشجع السلطات على المواصلة على هذا المنوال خلال سنة 2014 وعلى المدى المتوسط، ونؤكد التزامنا بالدعم الكامل للاقتصاد المغربي خلال السنوات المقبلة، من خلال تعبئة مواردنا المالية ومساعدتنا التقنية وإمكانياتنا التحليلية من أجل تحقيق مزيد من الرفاهية لجميع المغاربة".