أكد وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، الثلاثاء، أنَّ العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع بين المغرب وساحل العاج تشهد تطورًا مستمرًا، مشيرًا إلى أنَّها تضاعفت ثلاث مرات ما بين 2009 و2013.

وأوضح بوسعيد، عقب ترؤس الملك محمد السادس عددًا من اتفاقات التعاون الثنائي في مراكش، أنَّ ساحل العاج، تعد ثامن مورد للمملكة وخامس زبون لها، مشيرًا إلى أنَّ العلاقات بين البلدين تعد بمستقبل زاهر.

وكان الوزير بوسعيد وقع عددًا من الاتفاقات مع الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالاقتصاد والمال في ساحل العاج نيالي كابا، تتعلق بالمصاحبة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي.

كما وقّع وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش مع نظيره العاجي شارل كوفي ديبي، اتفاقًا آخر حول إحداث أرضية لوجستيكية لتسويق الخضر والفواكه في أبيدجان.

 وأشار بوسعيد إلى أنَّ اتفاقية المصاحبة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي جاءت لتعزيز فرص الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، موضحًا أنَّ الاتفاقات تأتي لتعزيز الرؤية الاستراتيجية للمغرب تجاه الدول الإفريقية.

يُذكر أنَّ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيسا غرفتي البرلمان رشيد الطالبي العلمي، و محمد الشيخ بيد الله، ومستشار  الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة، والوفد الرسمي المرافق لرئيس جمهورية ساحل العاج، وأعضاء بعثة الشرف، حضروا حفل توقيع الاتفاقات على الخصوص.