طنجة : سناء برادة
احتفل المغرب كباقي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، باليوم العربي للإسكان، يوم الاثنين الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر كل عام، وتم اختيار موضوع السكن المناسب من أسس التنمية المستدامة كشعار للعام 2015.
ويروم هذا الاحتفال الوقوف على ما تم إنجازه في مجال تحقيق السكن اللائق والمناسب لجميع المواطنين، وبخاصة السكن الموجه للفئات ذات الدخل المحدود والفئات المهمشة، باعتباره حقا دستوريا، وتنزيل مضامين المرجعيات الجديدة ومناقشة سبل تحسين التدخلات في هذا المجال بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة المنشودة وتوفير العيش الكريم لكل فئات المجتمع.
وتعمل وزارة السكنى وسياسة المدينة تعمل على تحقيق تحصين المكتسبات بخاصة في مجال محاربة السكن غير اللائق وفتح ورش جديدة بغرض تقليص العجز السكني،و تنويع العرض في مجال السكن عن طريق تطوير وتشجيع السكن الاجتماعي، والسكن المنخفض التكلفة والسكن الموجه للطبقات المتوسطة،إضافة إلى تحسين ظروف عيش المواطنين عبر التدخل في مجالات السكن المهدد بالانهيار والأحياء الناقصة التجهيز، وكذا تأهيل القطاع والنهوض به.
كما تعمل الوزارة على مجموعة من البرامج تهدف إلى محاربة السكن غير اللائق وفتح ورش جديدة بغرض تقليص العجز السكني، و تنويع العرض في مجال السكن عن طريق تطوير وتشجيع السكن الاجتماعي، والسكن المنخفض التكلفة والسكن الموجه للطبقات المتوسطة، إضافة إلى تحسين ظروف عيش المواطنين عبر التدخل في مجالات السكن المهدد بالانهيار والأحياء الناقصة التجهيز، وكذا تأهيل القطاع والنهوض به.
وتسعى كذلك إلى إنجاز أجيال جديدة من المشاريع المندمجة المبنية على التقائية سياسات عمومية مجالية في إطار سياسة المدينة، التي تهدف إلى التقليص من مظاهر العجز والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي في أفق توفير السكن المناسب وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في المناطق الحضرية الحساسة التي تسجل عجزا على جميع المستويات، كما تهدف هذه السياسة إلى تعزيز أدوار المدن باعتبارها مراكز أساسية لإنتاج الثروة وتحقيق النمو.