الرباط _ وسيم الجندي
أكد وزير التجهيز والنقل السيد عزيز الرباح أن الطريق السريع تازة- الحسيمة، يشكل مشروعًا استراتيجيًا للمملكة سيمكن في النهاية من ربط ثلاث مناطق في المملكة وفك العزلة عن مجموعة كبيرة من الجماعات القروية.
وأوضح السيد الرباح بمناسبة الزيارة الميدانية التي قام بها لمختلف الأوراش الخاصة بالطريق السريع، أن هذا المحور الطرقي الاستراتيجي، الذي كان الملك محمد السادس أعطى انطلاقته، ستستفيد منه ثلاث جهات وفقًا للتقسيم الجهوي الجديد، وهي جهة فاس- مكناس- تازة، والجهة الشرقية، وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الهام سيساهم أيضًا في تحسين مستوى السلامة الطرقية والنقل وكذا حركة السير بين تازة والحسيمة، بالإضافة إلى كونه سيشكل رصيدًا لجذب الاستثمارات، معتبرًا أن هذه الزيارة الميدانية تروم التواصل مع السلطات المحلية والفرق التقنية حول تقييم تقدم الأشغال.
وأبرز الوزير أن ستة مقاطع من هذا الطريق سيتم الانتهاء منها في متم 2016، في حين أن المقطع السابع سيتطلب وقتًا طويلًا بسبب وعرة التضاريس في المنطقة، مشيرًا إلى أن مجمل الأشغال سيتم الانتهاء منها كحد أقصى عند بداية 2018.
وأبرز مجموعة من الاكراهات التي تعيق السير العادي للأشغال والمتمثلة على الخصوص في انجرافات التربة والتضاريس الوعرة في المنطقة وكذا الأمطار الغزيرة وتحويل شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والهاتف.