الدار البيضاء- عمار شيخي
أعلنت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، مساء الاثنين في الدار البيضاء، حصيلة نشاطها خلال العام المنصرم، وبيّنت أنها سجلت نتيجة صافية بارتفاع بنسبة 58 %، إذ بلغت 1.944 مليار درهم، أي بنمو سنوي بمعدل 33 % للفترة ما بين 2011 و2014.وأوضحت المجموعة، خلال الندوة الصحافية لمساء اليوم، أن الارتفاع المسجل، يعزى إلى الأداء الجيد للنشاطات في المغرب، خصوصًا بفضل الشركة الأم، البنك المغربي للتجارة الخارجية، التي تضاعفت مساهمتها في النتيجة الصافية.
وأوضح المدير العام الإداري للبنك المغربي للتجارة الخارجية، إبراهيم التويمي، أن المجموعة توجد في ثلاثين بلدا، بما يقارب الـ 13 مليون مساهم و1200 وكالة، كما وصل عدد العملاء إلى أربعة ملايين و 500 ألف عميل.
وأضاف التويمي أن المجموعة سجلت نموا بنسبة 13 % في الأرباح التي حققتها الشركات التابعة على الصعيد الدولي، والتي تمثل ثلث النتيجة الصافية نصيب المجموعة، بفضل النشاطات في أوربا التي تحسنت مساهمتها بانتقالها من سالب 1 % سنة 2011، إلى 6 % سنة 2014، مضيفة أن أفريقيا جنوب الصحراء، ساهمت من جهتها بأكثر من الربع في النتيجة الصافية نصيب المجموعة.
وسجلت المجموعة منجزات ملموسة تتجسد في تقدم للنتيجة الإجمالية للاستغلال الموطدة بنسبة 27 %، لتصل لأول مرة إلى 5 مليارات درهم، بوتيرة سنوية متوسطة تفوق 18 % منذ 4 سنوات.
كما تجاوز المنتج الصافي البنكي للمجموعة، لأول مرة حدود 11 مليار درهم، مرتفعا بنسبة 16 % مقارنة مع السنة السابقة، وبنسبة 12 % كمعدل طيلة الأربع سنوات الأخيرة.
وضاعف البنك المغربي للتجارة الخارجية في ظرف أربع سنوات، النتيجة الصافية للشركة، إذ تجاوزت المليار ومائتي مليون درهم، مرتفعا بنسبة 9 % سنة 2014، وتطور سنويا بمعدل 30 % على الأربع سنوات الماضية.
وشهد المنتج الصافي البنكي للشركة خلال العام المنصرم، نموا بـ 15 %، بفضل حسن أداء نشاطات السوق (أكثر من 38 %)، والنشاطات الموجودة في صميم المهن، أي هامش العمولات (أكثر من 13 %)، وهامش الفوائد (أكثر من 9 %).