الدار البيضاء - ناديا احمد
التزم البنك العالمي لمنطقة المغرب العربي ومالطا بدعم المغرب في سياسته التنموية والعمل على استفادة البلدان الأفريقية من تجربته، لاسيما في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضحت المدير الجديد للبنك العالمي ماري فرانسواز ماري نيلي في تصريح للصحافة على هامش لقاء مع الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، أن البنك العالمي حاضر بقوة في المملكة، مضيفة "لقد قررنا مواكبة رؤية المغرب".
وأبرزت ماري فرانسواز ماري نيلي، أن مكتب هذه المؤسسة للمغرب العربي ومالطا سيتخذ من الرباط مقرًا له بما يعكس الأهمية الكبرى التي يوليها البنك للمغرب.
وأضافت أن المغرب وضع برامج إستراتيجية مهمة، وخصوصًا مخطط "المغرب الأخضر"، مشيرة إلى أن البنك العالمي عزز انخراطه المالي لفائدة المملكة، لينتقل من 600 مليون دولار إلى مليار دولار.
وبيّنت أنه، علاوة على الدعم المالي، فإن البنك العالمي يشجع المزيد من تبادل التجارب وتقاسم الخبرات.
وأكدت ماري فرانسواز ماري نيلي في هذا الاتجاه، أن المغرب يتوفر على خبرة واسعة في مجال الطاقة الشمسية يمكن أن تستفيد منها، خصوصًا البلدان الإفريقية الأخرى.
يذكر أن المدير الجديد للبنك العالمي لمنطقة المغرب العربي ومالطا، والتي تقوم بجولة في البلدان المغاربية، ستتسلم مهامها، بشكل رسمي، مطلع شهر تموز / يوليو 2015.