الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
البنك الدولي

الدار البيضاء ـ ناديا احمد

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة شرفات أفيلال، أنّ مكافحة التلوث الصناعي المرتبط ب الموارد المائية بات من الآن فصاعدًا انشغالًا كبيرًا يتطلب انخراطًا من جميع الأطراف المعنية.وأوضحت أفيلال، في افتتاح ورشة حول مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية نظمته الوزارة بدعم مالي من ا لبنك الدولي و الوكالة الألمانية للتعاون والتنمية وبتعاون مع القطاعات الوزارية المعنية، أنّ هذا اللقاء يتوخى توعية الصناعيين والفاعلين المؤسساتيين بالانخراط في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية احترامًا للقوانين الجاري العمل فيها، إلى جانب التشاور حول التدابير الواجب اتخاذها لتأهيل الآليات المحفزة المعتمدة لهذا الغرض.

 وأضافت، أنّ المغرب وضع آليتين لمكافحة التلوث الصناعي؛ إلا أنّ نتائجهما لا تزال للأسف محدودة جدًا، مشيرة إلى أنّ المخلفات الصناعية السائلة المطروحة في الوسط الطبيعي من دون معالجة أدت إلى تدهور الموارد المائية، مما يشكل تهديدًا لصحة السكان والكائنات التي تعيش في الأوساط الطبيعية المجاورة.

وشدد ممثل البنك الدولي كزافيي شوفو دو بوشين، أنّ هذه المؤسسة الدولية تواكب الوتيرة التي بثتها الحكومة المغربية لصالح النمو الأخضر التضامني وفي إطار محورها المتعلق بالماء، والمتمثلة في إرساء تجميع ومعالجة المياه العادمة الصناعية، لافتًا إلى أنّ هذا اللقاء يتوخى إثبات أن أخذ مكافحة التلوث الصناعي بعين الاعتبار وإدماجه في إطار تفكير أوسع حول الرفع من أداء الاستهلاك والمسارات الصناعية.

وزاد بوشين، أنه يمكن أن يترجم إلى وضعيات مربحة للطرفين من وجهة نظر اقتصادية ومالية، منوهًا إلى أنّ الورشة تمثل مناسبة للصناعيين المغاربة كي يثبتوا أنّ تفعيل مكافحة التلوث الصناعي في السياق الخاص بهم انعكس بأرباح اقتصادية ومالية خولت لهم الرفع من تنافسيتهم في بعض الأسواق الدولية التي تطلب معايير بيئية.

وأبرز، أنّ مكافحة التلوث الصناعي في المغرب ليست ترفا وإنما ضرورة، مردفا أنّه غالبًا ما ينظر إليها كإكراه بالنسبة إلى تنافسية المقاولات، مؤكدًا رغبة البنك الدولي في مواصلة العمل مع الصناعيين المغاربة؛ سعيًا إلى تحويل نظرة الإكراه إلى منهج مربح ومحمود يحترم البيئة ويمكن من إحداث وتيرة اقتصادية في المغرب.

ووجه رئيس لجنة الاقتصاد الأخضر في الاتحاد العام لمقاولات المغرب سعيد ملين، إلى الأهمية القصوى للورشة لأن الأمر لا يتعلق بمعيقات بالنسبة إلى المقاولة وإنما أساسًا بتحسين تنافسيتها، فالمقاولة التي تقتصد في طاقتها ومياهها تخفض فاتورتها للطاقة والماء.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة