الدار البيضاء - ناديا احمد
أطلق الثلاثاء في المغرب مشروع التوأمة المؤسساتية الرامي إلى تعزيز مراقبة المبيدات والمخصبات والمدخلات الزراعية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 2 ,1 مليون يورو.
وتأتي هذه التوأمة في إطار تنفيذ برنامج "إنجاح الوضع المتقدم" الذي يندرج في إطار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويعمل المشروع، الذي يعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المستفيد الرئيسي منه، على تعبئة العديد من الخبراء من المؤسسات الفرنسية والألمانية المعنية، وتنظيم زيارات دراسية عدة لأطر مغربية إلى أوروبا.
وسيتم تنفيذ المشروع، الذي طرح خلال لقاء ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بحضور ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري فرنسا وألمانيا في المغرب، في ظرف 24 شهرًا من طرف ائتلاف شركات "كونسورسيوم" الفرنسي الألماني.
وأوضح ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، ديديي نيلس، أن مشروع التوأمة يندرج في إطار منطق مربح لكل من الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأشار في تصريح صحافي إلى أن التأثيرات الإيجابية في مجال المراقبة الصحية للزراعات ذات أهمية بالنسبة للجانب التجاري، وتطوير المبادلات التجارية للمنتجات الفلاحية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، أو على مستوى جانب الجودة الصحية والاستفادة بالنسبة للساكنة، بالنظر للتأثير السلبي للمبيدات والمدخلات الزراعية.
ويندرج هذا المشروع في إطار مسلسل الالتقائية التقنينية نحو مكتسب مجتمعي وسيساهم في تحسين تدبير المبيدات والمخصبات والمدخلات الزراعية.