الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
متحف "البرود"

واشنطن - رولا عيسى

يستعد متحف "البرود" للفنون المعاصرة لفتح أبوابه أمام الجمهور الأسبوع المقبل في مدينة لوس أنجلوس، وجاء المتحف الخاص الذي يتكون من ثلاثة طوابق بتكلفة 140 مليون دولار، حيث بنته وصممته شركة "ديلر سكوفيديو ورنفرو"، ليضم ألفي عمل يملكها ايلي وايديت برود اللذان يعتبران من أبرز أهل الخير في المدينة.

 

وتعتبر المتاحف الفنية التقليدية أكثر المؤسسات محافظة ومسيطرًا عليها في العالم، وبنيت كحافظة للماضي وكنصب تذكاري للتاريخ، ففي العصر الذهبي لأميركا أي منذ ما يقارب القرن أو قبل ذلك، كانت العديد من المتاحف كالنصب التذكاري لهواة جمع التحف مثل هنري كلاي فريك وجيب ي مورغان وايزابيلا ستيوارت غاردنز الذين اجتهدوا في تشكيل وتحديد صورة هذا التاريخ.

وانتشرت المتاحف الخاصة في العصر الذهبي الحاضر، بشكل كبير ولكن مع فارق بسيط هذه المرة، فمعظمها مكرس للفن الحديث، فن دون ماض ولا يروي قصصًا من التاريخ لكنه في حالة تغير مستمر.

ويمكن اعتبار الملياردير برود، الذي جنى ثروته من بناء البيوت سيكون له التأثير الأكبر في تشكيل الهوية الثقافية لهذه المدينة أكثر من أي شخص آخر، فمنذ ما يقارب الـ 50 عامًا كان هو وزوجته من بين أكثر جامعي الأعمال الفنية المعاصرة في البلاد، وبدأ الاثنان بجمع أعمال فنانين شباب مثل جان ميشال باسكيات وسيندي شيرمان في منهاتن في الثمانينيات.

ويهدف العرض الافتتاحي إلى إظهار المجموعة المنتقاة للمتحف، وبالتالي رتّب المدير المؤسس للمتحف ورئيسه جوان هايلر 200 عمل زمنيًا في الطابق الثالث، مبتدأ بالقطع الكلاسيكية لجاسبر جونز وروبرت روزنبرج وسي تومبلي، فيما تلمع لوحة السيد جونز "الحارس" كنجم في المعرض.

ويحتوي المعرض على عشرة أعمال فنية لروي ليختنشتاين، فيما يملك السيد والسيدة بورد 34 عملًا فنيا له، وسيضم المعرض أعمالًا لجيف كونز حيث يمتلك آل بورد أكبر عدد من أعماله، بالإضافة إلى لوحات مجردة لمارك غروتجان وكريستوفر ألصوف.

وسيكون متحف البورد حديث الصحافة لبعض الوقت، ويبدي السيد بورد مرونة في تبادل مقتنيات المتحف الجديد وتعزيز وصول مقتنيات جديدة مما يشجع الناس على تكرار الزيارة لاحتمالية أنهم سيشاهدون أشياء جديدة كل مرة، لكن متحف برود لا يزال يعتبر قديم الطراز فهو بني كي يحافظ على المجموعة الخاصة لأحد المالكين والتي تتمثل في "لوحات، منحوتات، أشياء ثمينة"، وبصرف النظر عن أن معظم أعماله جديدة، إلا أن متحف كهذا كان من الممكن أن يبنى قبل قرن من الآن. 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة