فاس - حميد بنعبد الله
فاز ديوان "غيمة لفجر" للزجال المغربي محمد بوسة من مدينة أغادير، بالجائزة الأولى للمسابقة الوطنية الثالثة للزجل المنظمة على هامش ملتقى جرسيف الدولي الثامن للشعر والتشكيل، دورة الشاعر محمد الفيتوري، التي انطلقت يوم الخميس ويدوم لأربعة أيام في حضور زجالين وتشكيليين من عدة مدن.
وعادت الجائزة الثانية، في هذه المسابقة التي شارك فيها العشرات من الزجالين المغاربة بدواوين زجلية حديثة الصدور، إلى ديوان "شهوة لغريب" للشاعرة نجاة درواس من مدينة تيفلت، في حين فاز بالجائزة الثالثة ديوان "سؤال فلت لموت" للزجال دليل فخري من مدينة فاس.
وبثت لجنة التحكيم التي ترأسها الدكتور عبد المجيد فنيش وتكونت من العضوين محمد رمصيص والزجال أحمد لمسيح، في مختلف المشاركات المعروضة عليها، قبل أن تعلن عن النتائج النهائية للمسابقة في حفل افتتاح المهرجان، الذي احتضنته دار الثقافة في مدينة جرسيف.
وتميز الحفل بتكريم الفنان التشكيلي محمد سعود ابن مدينة الدار البيضاء، إذ قدمت شهادات في حقه من قبل زميله نور الدين تابرحة، قبل الاحتفاء بالناقد بنعيسى بوحمالة من مدينة مكناس الذي قدم الناقد والشاعر جمال بوطيب، شهادة في حقه في الحفل الذي أشرف عليه محافظ جرسيف.
وتكلّف الشاعر إبراهيم قهوايجي بتقديم شهادة في حق زميله إدريس الملياني المكرم بدوره في هذه المناسبة التي تنظم بدعم من المجلس البلدي لجرسيف ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وتعرف مشاركة فنانين تشكيليين وشعراء عامين من المغرب والعراق وتونس والجزائر ومصر واليمن وإيطاليا وإسبانيا.
وانطلق المهرجان المنظم تحت شعار "الإبداع والإعلام الثقافي في المغرب"، على إيقاع أهازيج فلكلورية محلية ورقصتي "الركادة" و"البواردية" المشهورة بهما منطقة جرسيف وعدة مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية وناحيتها، قبل زيارة المعرض التشكيلي المنظم في هذه المناسبة.