فاس - حميد بنعبد الله
ينظم مركز "جنوب شمال" ومؤسسة "روح فاس" وجمعية "فاس سايس"، بشراكة مع ممولين وأطراف أخرى عدة، الدورة 11 للمهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية خلال الفترة الممتدة بين 24 و26 تموز/ يوليو الجاري في مدينة "فاس" المغربية، حول موضوع "تحالف الثقافات والأديان من أجل السلام".
ويتضمن برنامج المهرجان المنظم بشراكة مع جهة "فاس بولمان" والمعهد "الملكي للثقافة الأمازيغية" ومؤسسة "البنك المغربي للتجارة الخارجية"، تظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والشعبية من خلال منشديها، وشعرائها وفنانيها من مختلف جهات المملكة ومن الخارج، إحياء لإرث أدبي وفني كوني.
ومن بين الفنانين المغاربة والأجانب المشاركين في السهرات الفنية الموسيقية الكبرى، لطيفة رأفة وخديجة أطلس ورقية الدمسيرية، ونادية لعروسي، ومصطفى أومكيل، ومجموعة "فلامنكو" الإسبانية، ومجموعة "تاكراولا" الجزائرية، وفنانون أمازيغيون مرموقون آخرون من المغرب وخارجه.
ومن بين الأسماء البارزة والكتاب والشعراء والصحافيين من المغرب وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل، والبحر الأبيض المتوسط الذين سيشاركون في الدورة، جان ماري سيمون، وغيثة الخياط، وموحى سواك، ومحمد نضالي، والمعطي قبال، وعبد القادر بنعلي، ومحمد الطايفي، وجبريل لي، وآخرون.
ويهدف المهرجان الذي بزغ إلى الوجود قبل أكثر من عقد، ويرأسه الأستاذ الجامعي موحى الناجي، إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية والثقافة المغربية بشكل عام، والتأكيد على الأهمية التاريخية والاجتماعية والحضارية لتحالف الثقافات والأديان في العالم من أجل السلام.
ويعد هذا المهرجان واحد من أكثر من 34 مهرجانا في فاس، يركز على تمازج الثقافات والحوار بين الأديان ودور الثقافة في عملية التحول الديمقراطي والحفاظ على السلام. كما يسعى المهرجان إلى وضع استراتيجيات متماسكة لتعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي والثقافة الديمقراطية.