الجزائر - فتيحة هبول
تختتم اليوم، فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ 20 في العاصمة الجزائرية، والتي جاءت هذا العام تحت شعار"عشرون عامًا في الواجهة"، وقد عرفت الطبعة توافدًا كبيرًا للزوار تعدى المليون زائر.
وقد صرح وزير "الثقافة" الجزائرية عز الدين ميهوبي بنجاح التظاهرة، مُعتبرًا إياها ناجحة بكل المقاييس من حيث التنظيم، ونوعية الفعاليات التي تمت على هامش المعرض الدولي للكتاب، من عقد محاضرات فكرية وندوات أدبية، مُشيدًا بالحضور الإعلامي الجزائري، ومواكبته لفعاليات التظاهرة، واصفًا إياه بالمتميز.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه السنة حققت رقمًا قياسيًا بمشاركة 47 دولة، وبعرض910 دار نشر من بينها 290 دار جزائرية، وبتخصيص لأول مرة جناح عرض لكتب الأطفال، كما عرضت بحسب ما صرح به محافظ صالون الكتاب مسعودي حميدي، 25 ألف عنوان، تم التحفظ على 106 عنوان لا تتماشى مع الطابع الديني والأخلاقي والاجتماعي للجزائريين، مؤكدًا إقصاء 50 دار نشر لاختراقها للقانون الداخلي للمعرض السنة المُنقضية.
وأعلن وزير "الثقافة" عز الدين ميهوبي، أنّ "نجاح الصالون الدولي للكتاب يحملنا المسؤولية في الطبعات المقبلة، كون أنّ كل الناشرون يراهنون على المعرض الدولي الجزائري للكتاب باعتباره الأول عربيًا وإفريقيا والرابع عالميًا".
كما توجت في هذه الطبعة أسماء الفائزين بجائزة آسيا جبار للرواية، لتبقى تقليدًا في صالون الجزائر الدولي للكتاب، تخليدًا لاسم الروائية الجزائرية التي فقدتها الساحة الأدبية في .2015