الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
يحرص مهرجان "موازين، إيقاعات العالم" على السهر على كافة أوجه التنظيم المحكم لهذه التظاهرة الثقافية التي ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري، من خلال تعبئة العشرات من مقدمي الخدمات ومئات الأشخاص الذين يسهرون على التحضير لهذا المهرجان في أفضل الظروف.
وتعمل أكثر من 40 مقاولة إلى جانب المئات من الشباب على قدم وساق مع اقتراب موعد هذا الحدث، بهدف بلورة كل الأوجه التنظيمية، لاسيما تلك المتعلقة بتجهيز منصات العروض وطلبات الاعتماد الصحافي وإقامة الفنانين وتأمين مستلزمات السلامة في أماكن الاحتفال.
وتشهد حاليا منصات العرض في كل من الرباط وسلا حركة دؤوبة من قبل مختلف فرق التدبير اللوجيستيكي، التي تشرف عليها جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، فضلا عن المقاولات المشرفة على أشغال إقامة المنصات والإنارة والكهرباء، والتوضيب الموسيقي ومعدات النقل المرئي، واستقبال الزوار.
وعلى غرار كل عام، تعمل جمعية "مغرب الثقافات"، بخصوص الخدمات الخارجية، على إعطاء الأفضلية لتنمية النسيج الاقتصادي المحلي والجهوي، بحيث تؤمن له نحو 3000 منصب عمل مباشر وغير مباشر، ولأن تجربة حدث موسيقي من هذا المستوى العالي، تعمل جمعية "مغرب الثقافات" على أن تكون هذه الاستعدادات ذات جودة عالية ووفق الآجال المتفق عليها.
وعبأت الجمعية أكثر من 200 شاب مغربي لمساعدتها في ذلك، حيث تعمل على تقاسم تجربتها ومهاراتها في مجال تنظيم مثل هذه المهرجانات، بحيث تساهم في تكوين موارد متخصصة في مجال صناعة الموسيقى والترفيه داخل المملكة.
وأصبحت جميع منصات العرض شبه جاهزة، بفضل خبرة ومهارات المهنيين التي تستجيب لأعلى المعايير الدولية، وعليه، فقد أصبحت كل منصة مجهزة بأحدث التقنيات، ومتوفرة على أقصى مستويات السلامة والراحة لفائدة رواد المهرجان.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينتي الرباط وسلا ستعرفان أيضا حركية ذات طابع خاص تتمثل تجلياتها في النشاط المرتقب لأصحاب المطاعم والفنادق وسائقي سيارات الأجرة الذين يستعدون لقدوم مئات الآلاف من زوار المهرجان