الرباط - عمار شيخي
تمثل مدينتا الجديدة وأصيلة، المملكة المغربية، في "لقاء الثقافات 2016" الذي انطلقت فعالياته امس الأربعاء في مدينة "سينترا" البرتغالية، وذلك بمبادرة من مجلس بلدية المدينة، والذي سيستمر إلى غاية الثالث من يوليو/تموز المقبل، ويتميّز اللقاء بتنظيم أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية متنوعة، ستتيح الفرصة لسينترا لتعزيز العلاقات مع 15 مدينة تربطها بها اتفاقيات توأمة وتعاون. ويشارك المغرب في هذه التظاهرة من خلال معرض للصور الفوتوغرافية وشريط وثائقي عن مدينتي الجديدة وأصيلة، إضافة إلى معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية.
ويقيم في مدينة سينترا، المسجلة على قائمة التراث الثقافي الإنساني، نحو 377 ألف نسمة، ويقوم اقتصادها، إلى حد كبير، على السياحة، معتمدة في ذلك على تراث أثري وتاريخي غني، لاسيما المعلمتين الرئيسيتين بها، وهما قلعة المورس وقصر بانا.
وقال رئيس المجلس البلدي لهذه المدينة، باسيليو هورتا، في تصريح صحافي، "إننا سعداء بأن المغرب حاضر في هذا اللقاء، إنها لحظة عظيمة"، معربا عن استعداده للعمل على تعزيز العلاقات مع المملكة، لاسيما مع المدن المتوأمة مع سينترا. وتابع أن البرتغال والمغرب تربطهما علاقات وثيقة ويتقاسمان تاريخا مشتركا وتراثا ثقافيا غنيا إلى جانب القرب الجغرافي، كما يمكنهما تطوير علاقاتهما الاقتصادية أكثر، مذكرا بأن الناتج الداخلي الخام لسينترا، يمثل 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للبلاد، لكونها مدينة ذات نمو صناعي واستثماري قوي.