الدار البيضاء - جميلة عمر
فجر شاب قدم نفسه باسم زهير الدكالي، وهو مغربي مسيحي، قنبلة من العيار الثقيل في برنامج "في قفص للاتهام"، الجمعة، حين قال" إن هناك عدد من المغاربة يعتنقون الدين المسيحي يعملون داخل الدولة،وهناك فئةهناك فئة المسيحيين المغاربة تضم مختلف الشرائح الاجتماعية، ونحن جزء من هذا المجتمع المغربي، يوجد بيننا الكارديان المسيحي والأستاذ المسيحي والدكتور المسيحي والوزير المسيحي ورجل الأمن المسيحي، بيننا الأمي والمثقف، بيننا من هم في الطبقة الراقية والمتوسطة والكادحة".
ورغم استغراب مقدم البرنامج، الزميل رضوان الرمضاني، من المعطيات التي تقدم بها المعني بالأمر، إلا أن هذا الأخير ظل متشبث بكلامه وشدد عليه
وعن ما إذا كان مهددًا بالمتابعة القضائية بسبب "ردته"، قال الأخ الداعية المسيحي الذي يطلق عليه
"الأخ رشيد": "ليس هناك نص قانوني لمعاقبة شخص اختار دينًا ما، دستور 2011 لم يأتي بنص قانوني يمنع اعتناق أي دين، أنا لا أزعزع معتقدات الناس ولا أغريهم باعتناق المسيحية، وفي الوقت نفسه يحميني القانون"
وطالب المتحدث بأن يتمتع هو و غيره من المغاربة المسيحيين بحقوقهم، قائلًا: " نحن نطالب بحقوقنا الفردية، ومن بينها نمارس الطقوس والشعائر الخاصة بنا في كنيسة معترف بها كبنية، ولا نمارسها في البيوت وفي السر.. أنا .كمسيحي مغربي أصلي بالطريقة المسيحية.. وبالتالي المسيحية ليست جريمة