الرباط - المغرب اليوم
انعقد اليوم الجمعة بالرباط اجتماع المجلس الإداري للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في دورته 18، والذي ترأسه وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن عبيابة. وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، أن عبيابة أكد في الكلمة الافتتاحية لأشغال المجلس، الذي حضره مدير المؤسسة وممثلو القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية الأعضاء، على الدور الحيوي الذي تقوم به المكتبة الوطنية للمملكة المغربية على المستويين الوطني والدولي وعلى المكانة المتميزة التي تحظى بها، باعتبارها مؤسسة تجمع بين الذاكرة والمستقبل والعراقة والحداثة.
كما شدّد الوزير على أهمية المحتوى الذي تزخر به المكتبة لما هو تراث لا مادي يستوجب عناية وحرصا جديرين به، بصفته مؤشرا أساسيا يتبوأ من خلاله المغرب مكانة بارزة في سلم التنمية. وجدد عبيابة التأكيد على أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم الكامل للمؤسسة مع مواكبتها في جميع مشاريعها المستقبلية لتمكينها من القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه. إثر ذلك تقدم محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بعرض مفصل حول حصيلة عمل المؤسسة برسم سنة 2019، مبرزا أهم النتائج المحققة ومشيرا إلى مختلف التحديات و الإكراهات التي واجهتها، ومستعرضا أهم المشاريع والبرامج المسطرة لسنة 2020.
وبعد المناقشة المستفيضة من طرف أعضاء المجلس لكل النقط التي تضمنها جدول أعمال هذا الاجتماع، صادق المجلس الإداري للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، في دورته الثامنة عشر، على محضر الدورة الماضية للمجلس الإداري، وعلى بيانات حسابات 2018، وكذا ميزانية سنة 2019، ومشروع ميزانية 2020. وأشار البلاغ، إلى أنه تقرر تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من أجل إعداد تصور لحل بعض القضايا العالقة.
قد يهمك أيضًا :
خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب
خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال