الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
الفنّان عبد الحميد قوري

الجزائر - سميرة عوام

أكد الوجه السينمائي والمسرحي عبد الحميد قوري أن له علاقة حب مع المسرح الجزائري، رغم أن السينما صنعت شهرته وأعطت له فرصا عدة للاحتكاك بممثلين فرنسيين وبلجيكيين وعرب، ليضيف أن تجربته على خشبة المسرح فتحت له مواهب أخرى، تتعلق بحبه للأدب العالمي، والذي حوّل إلى روايات ميّزت أعماله المسرحية والتي لقيت رواجا كبيرا في الوطن العربي.
وكشف الفنان عبد الحميد قوري في حديث لـ"المغرب اليوم" أن المسرح الجزائري في بداية تألقه بعد إعادة بنائه أخيرا وخروجه من فترة الدمار والتي تميّزت بقتل الفنانين وحرق وتدمير قاعات المسارح المحلية، ليصل إلى مرحلة العمل والبحث عن النصوص المسرحية القوية والأداء المميز من أجل اقتحام باب التنافس النزيه.
 وحسب المتحدث فإن هناك رداءة في بعض العروض المسرحية المقدمة للجمهور العربي، لكن ذلك تم تداركه من خلال تقديم مسرحيات أخرى شاركت بها الجزائر في المهرجانات الدولية ومنها من توج بالجوائز.
وقال قوري إن المسرح الجزائري كان سينال المراتب الأولى من حيث الإخراج والنصوص والأداء المسرحي لو بقي نشاط وإبداع عمالقة الفن الرابع أمثال عزالدين مجوبي وعبد القادر علولة وآخرون والذين اغتالتهم أيدي الغدر خلال العشرية الحمراء متواصل لأنهم إضافة للمسرح الجزائري والعربي كذلك.
وأضاف قوري أن الفنان الناجح هو الذي له قدرة في تبليغ أعماله المسرحية والثقافية للآخر، لأن الجمهور لا يهتم بالكتابات على قدر اهتمامه بالأداء المميز والذي يصنع بدوره الإبداع الداخلي، وحسب محدثنا فإن الإبداع الحقيقي ليس عمل فردي وإنما يتركز على جهد جماعي، وهذا من شأنه أن يبني علاقة تزاوج روحي بين المثقف والفنان، لأنه في حال فقد أي ممثل احترامه لذاته فإن الفشل سيكون حليفه.
وعن أعماله السينمائية التي سترى النور منتصف الشهر الجاري أكد الممثل قوري أنه تم الانتهاء من تصوير فيلم سينمائي مخرجه فرنسي مع مشاركة كوكبة من الممثلين الفرنسيين والبلجيكيين الفيلم تحت عنوان صدق عليه حلال، يركز على القيم والمبادئ الاجتماعية، حيث يؤدي قوري دور عاشور الرجل الجزائري وهنا تظهر قيمة العذرية لدى المرأة لكن بعيون أوروبية.
وعن أعماله المسرحية الأخيرة تقديم عرض مميز تحت عنوان في انتظار المحاكمة، نص محمد بورحلة وإخراج عبد الحميد قوري، وهي مسرحية تروي صراعات الأشخاص حول لا شيء، وفي هذا الشأن اعتبر هذا الفنان المتألق أن دور الإعلام والدولة في إنجاح العمل المسرحي والسينمائي أصبح أكثر من ضرورة والمشكل المطروح اليوم هو تهميش النظام والصحافة العمومية للقطاعات الثقافية والتي من شأنها أن تصنع سياحة البلد والاستثمار في المورد البشري.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة