الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
مهرجان الأندلسيات الأطلسية في مدينة الصويرة

المغرب اليوم - الدار البيضاء

أصبح مألوفًا أن تكون الفرادة قاعدة في مدينة الصويرة المغربية وأن مهرجان الأندلسيات الأطلسية في احتفاله هذه السنة بالذكرى العاشرة لميلاده هو من أرقى المواعيد التي تعطيها مدينة الرياح إلى الموسيقى، حيث تتحفنا ونحن مجتمعون على موسيقى تنبع نغماتها من أعماق ذاكرتنا .وفي تنظيمها ككل سنة، بشراكة مع مؤسسة الثقافات الثلاث، فإن دورة 2013 ستكون بمثابة أقوى رمزية للثراث الذي أبدع فيه شعراؤنا ومطربونا – مسلمون ويهود – حيث رسخوه بالصوت والأداء ذاته عبر قرون من أجل سعادتنا جميعًا.ويتأكد ذلك ونحن رفقة عبد الرحيم الصويري – الابن المحبوب لمدينة الصويرة – أو مع الفنان الكبير محمد بريول أو محمد أمين الاكرمي الآتي من تطوان، الى جانب فنانين آخرين، حيث تراهن الصويرة هذه السنة على اكتشافنا لمواهب مغاربة، من هنا أو حاضرين من بعيد، والذين نجحوا في الترسيخ والترجمة الفنية لأرقى صفحات الطرب والدليل الموسقي اليهودي المغربي.وفي السياق نفسه، فإن الفنان بينجمان بوزاكلو وعازف الكمان ايلاد ليفي صحبة فرقة "ديالنا" وعازف البيانو أومري مور والمغنية نطع القيام – من بين آخرين -  سيلتقون فوق الخشبة مع زملائهم من المغاربة المسلمين من هذا الجيل، من امثال مروان حاجي – النجم الصاعد في فن السماع والطرب الاندلسي، او عبير العابد الآتية من طنجة، أو نهيلة القلعي من فاس، أو زينب أفايلال من تطوان، التي  ستغني صحبة فرانسواز اطلان الغنية عن التعريف، والتي الى جانب ادارتها الفنية  للمهرجان ستصعد فوق الخشبة مرات عدة.وتُعَد أعظم اللحظات في هذه الدورة تلك التي ستتجلى ايضا مع ظهور استريلا مورينتي، المعروفة برمزيتها كأكبر مغنية للفلامينكو العريق، والمعروف بانتمائه الخالص الى اسلوب أبيها اينريك مورينتي، وهو اسلوب عائلة عريقة اعطت للفلامينكو الاندلسي أسس مدرسة متميزة وممتازة. ولنتذكر فإن استريلا مورينتي عرفت كرمز عند السينمائي بيدرو المودوفار في تشخيصها لدور فولفر، وفي الصويرة بالذات ستقدم استريلا للمرة الأولى مع مجموعة جلال شقارة السهرة التي ستقدم بعد بضعة اسابيع في مدريد وفي مدن أخرى في أوروبا، فيما سنعيش بعد منتصف الليل - كما هي العادة- لحظة انفتاح أبواب دار الصويري لاستقبال المدارس الموسيقية للصويرة وطوائف المدينة، والتي صار تنوعها من أنجح ما يمكنه تقديمه.وإلى جانب اللحظات الثمينة لزمن بعد الظهر أو منتصف الليل في دار الصويري، فان "صبحيات المنتدى"، والتي ستستضيف تقديم المسار الفني للسينمائية المغربية إيزا جنيني، ستمكننا من الاستمتاع بالتحاور عن " ذاكرات وتواريخ: أهمية الصلة وأهمية المكان"، وهو موضوع مركزي بالنسبة لكل واحد منا في هذا المهرجان الذي لا يشبهه أي مهرجان آخر.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة