الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
فاروق شوشة الشاعر الكبير

القاهرة- المغرب اليوم

تمر الإثنين ذكرى رحيل الشاعر الكبير فاروق شوشة، والذي توفي في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول عن سن 80 عامًا.

وُلد فاروق محمد شوشة الكاتب والأديب المصري في 9 يناير 1936 بدمياط، تخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957، عمل مدرسًا حتى التحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسًا لها 1994، وعمل كذلك أستاذًا للأدب العربي في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

يحكي شوشة عن طفولته فيقول في أحد الحوارات: "كان أبي معلمًا بالمرحلة الابتدائية، وفي صيف عام 1948، اجتاح وباء الكوليرا مصر، ومنعت من الخروج من البيت لمدة ثلاث شهور، وحينها بدأت أمسك بالكتب وأتصفح فيها، والكثير من أعداد مجلة الرسالة والشوقيات".

ويكمل شوشة: "أنا مدين للغة القرآن بشيئين، أولهما أن كثيرًا من كلمات المعجم القرآني التي ترددت بعد ذلك في الإطار المدرسي أو الثقافي العام أصبحت مألوفة، وربما كانت مدخلًا لتذوقي الشعر الجاهلي، وأن جهازي الصوتي تدرب منذ وقت مبكر على أن أي كلمة لم تشكل عائقًا في النطق، أو الإعراب أو الضبط الصوتي والأدائي".

كان شوشة في أيام رمضان يسمع في المقاهي لشعراء الربابة والسير الشعبية، وكان هذا هو التأثر الأول، حيث قاده إلى قراءات مبكرة في السير الشعبية، والبحث في أصولها.

كان اسم قرية شوشة "الشعراء"، ويقول عنها: "يرجع اسم القرية إلى الحروب الصليبية، وقتها كانت دمياط مدخلًا رئيسيًا لجيوش الفرنجة، وفي موقع قريته كان يعسكر شعراء الربابة لإثارة حماس الجنود".

كان من أهم برامجه الإذاعية برنامج لغتنا الجميلة، والذي بدأ في تقديمه منذ عام 1967، والتلفزيونية: "أمسية ثقافية" منذ عام 1977، وتقلد مناصب الأمين العام لمجمع اللغة العربية في مصر، ورئيس لجنة النصوص بالإذاعة والتلفزيون المصري، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، ورئيس اتحاد كتاب مصر، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية العربية والدولية.

ومن دواوينه الشعرية إلى مسافرة، 1966، العيون المحترقة، 1972، لؤلؤة في القلب 1973، في انتظار ما لا يجيء، 1979، الدائرة المحكمة، 1983، الأعمال الشعرية، 1985، لغة من دم العاشقين، 1986، يقول الدم العربي، 1988، عشرون قصيدة حب، 1989، هئت لك، 1992، سيدة الماء، 1994، وقت لاقتناص الوقت، 1997، وجه أبنوسي، 2000، الجميلة تنزل إلى النهر.

حصل شوشة على عدد كبير جدًا من الجوائز، منها جائزة الدولة في الشعر 1986، وجائزة محمد حسن الفقي 1994، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997، وجائزة كفافيس العالمية عام 1991، وحاز على جائزة النيل من الدولة، وهي أعلى وسام يتم منحه للأدباء في مصر، وذلك عام 2016.

قد يهمك ايضاً

"شبكة القراءة" في المغرب تُطلق مسابقة للشباب والتلاميذ المتميزين

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة