الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
معرض الكتاب الدولي

الرباط - المغرب اليوم

استقبلت قاعة مرّاكش بالمعرض الدّولي للنّشر والكتاب في الدار البيضاء في دورته السّادسة والعشرين، وبمشاركة فاعلين في قطاع النّشر والتّرجمة والتّشجيع على القراءة من المغرب والأردن والسّويد، نقاش شغف حول أدب الطّفل وتحبيب القراءة للأطفال. وقالت منى حنين، مترجمة ومديرة دار المنى للنّشر، إنّ تسعين في المائة من كتب الأطفال باللغة العربية لا تخلق شغف القراءة، وزادت شارحة أنّ هذه الكتب كتبُ حروف وما على شاكلة ذلك، وليست من أدب الطّفل الذي يخلق شغف القراءة ويطلق خيال الأطفال الذي لا حدود له.

وذكرت المترجمة أنّها لم تكن لتحضر اليوم بقاعة معرض الكتاب، لولا زيارة أختها لها في عام 1984 بروما، وهي قادمة من العاصمة الأردنية عمان، وتعجبّها، أي تعجّب منى، من قراءة أختها لأبنائها بالإنجليزية، وبعد نقاش حول غياب كتب الأطفال بالعربية، طلبت منها أن تترجم كتب الأطفال إلى هذه اللغة، مع أنّ تخصّصها هو الصّيدلة، فانطلقت رحلة دراسة أدب الطّفل والترجمة والنشر دون ذكر اسمها الأنثوي في البداية.

بدورها، تحدّثت آن ماري كورلين، سفيرة سابقة للقراءة بالسويد وكاتبة سويدية، عن "متعة القراءة، والتّفكير، والإبداع، والحديث، والحكي واللقاء بطرائق تفكير أخرى، واللقاء بأصدقاء من مختلف أنحاء العالَم"، وعن "حقّ الأطفال في القراءة، وامتلاك الكتب، والتّأمّل، والتّفكير، وأن يجدوا انعكاس أنفسهم في الكتب، ويكتشفوا أشياء لا يمكنهم اكتشافها دونها، (وأن يكون لهم) الحقّ في الإفصاح (The right to speak out)، وأن يكونوا مواطنين لهم آراء وأفكار وأصوات".

وعرضت الكاتبة السويدية مجموعة من التّعبيرات المكتوبة والشّفاهية والمرسومة التي تعكس شغف القراءة عند الأطفال، والتي جمعتها عند عبورها مختلف أنحاء السويد سفيرة للقراءة تتحدّث عنها وعن مهاراتها.

من جهتها، قالت رشيدة رقي، الكاتبة العامة لشبكة القراءة بالمغرب، إنّ الأطفال المغاربة، كأطفال السّويد، يحبّون القراءة ويقبلون عليها بشغف عندما نقدّمها لهم بطريقة لائقة، بعد تسجيلها "غياب حملة وطنية حقيقية لتحبيب القراءة للأطفال في المغرب".

ومن منطلق تخصّصها في علم الأعصاب، قالت رقي إنّ "الخلايا تعشق المعرفة والدّهشة"، وزادت: الطّفل يحبّ الاندهاش الجميل بالأدب، والطّفل يولَد وهو شغِف، والسّؤال هو كيف يمكن أن نحافظ على هذا الشّغف لمدّة طويلة؟ وقدّمت في هذا السياق مثالا بعمل "شبكة القراءة بالمغرب" من داخل المدارس التي تُصَيِّر "القراءة تحرّرا من قيود القِسم".

وشدّدت الكاتبة العامّة لشبكة القراءة على أنّ الأستاذ الشّغوف يمكن أن يُمَرّر شغفه إلى طلبته، وتحدّثت عن شغف الشبكة الذي يجعل أعضاءها يتبعون الأطفال خارج المدرسة، وفي المخيّمات الصيفية، والذي يجعلهم يعملون من منطلق المساهمة في بناء وطن جديد، أطفالا وشيوخا وشبابا، ويحسّون بأنّهم "عبر الدّفاع عن قضيّة القراءة يبنون المستقبل"؛ لأن "القراءة تمثّل لنا أملا في وطن آخر نحلم به".

وقد يهمك أيضا" :

أحببت-هذا-الرجل-جديد-رانيا-كمال-في-معرض-الكتاب

-في-قبضة-داعش-رواية-جديدة-في-معرض-الكتاب

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة